مفوضية الانتخابات تمدد الاقتراع في السودان يومين إضافيين
الخرطوم- العرب أونلاين: قررت المفوضية العليا للانتخابات السودانية تمديد عملية الاقتراع يومين إضافيين في أنحاء البلاد لتنتهي يوم الخميس المقبل بدلا من اليوم، وذلك بعد شكاوى بشأن حدوث أخطاء لوجستية في سير التصويت.وصدرت دعوات متواصلة لتمديد مدة الاقتراع بعد أن شابت عملية التصويت في يومها الأول تأخيرات وخلط في بطاقات الاقتراع في الكثير من المناطق في البلاد.وأفاد مراقبون بأن مراكز الاقتراع في أجزاء من الشمال والعديد من مناطق الجنوب شهدت تأخيرا خطيرا، كما لم تبدأ عملية التصويت في بعض المناطق نتيجة تأخر وصول بطاقات الاقتراع.وأكدت المفوضية أنه سيتم دراسة إمكانية تمديد عدد ساعات الإقتراع، لتغلق مراكز الإقتراع في الثامنة أو التاسعة بدلا من السادسة .وواصل السوادنيون الإدلاء بأصواتهم لليوم الثاني لاختيار رئيس للبلاد وبرلمان ومجالس للولايات في أول انتخابات تعددية يشهدها السودان منذ حوالي ربع قرن.وكانت المفوضية اعترفت الأحد بوقوع تجاوزات في ستة وعشرين مركز اقتراع في الخرطوم وصفتها بالفنية، قائلة في بيان "إن عيوبا فنية شابت البطاقات الانتخابية الأصلية التي طبعت في جنوب افريقيا وبريطانيا وانها أعادت طباعتها في الخرطوم بوجود الامم المتحدة ومركز كارتر والاتحاد الاوروبي".وأعلن مراقبون محليون ودوليون يشرفون على سير الانتخابات عن عدم تسجيلهم لمخالفات تذكر، وصرحت رئيسة بعثة المراقبين في الاتحاد الأوروبي النائبة فيرونيك دي كايزر ان "الانتخابات تجرى بشكل طبيعي في كافة انحاء ولايات الشمال السوداني" ، الا انها اشارت الى استثناءات قليلة وقعت هناك، مضيفة ان هذه الاستثناءات وقعت في جنوب السودان اكثر بقليل.وصرح ممثل الشبكة الوطنية السودانية لمراقبة سير الانتخابات طارق مبارك في مؤتمر صحفي ان "عملية الاقتراع في السودان لا تزال تسير في ظروف هادئة، ولا توجد معلومات تشير الى استفزاز او الى مخالفات صارخة ترافق الاقتراع في دارفور."
Alarab Online. © All rights reserved.
بائعات الشاي والويكا.. سمة «مميّزة» لشوارع الخرطوم
الخرطوم- تصحو حليمة في الساعة الرابعة صباح كل يوم لإعداد الويكا التي تحملها في أوان معدنية إلى مركزها المعتاد على الرصيف المقابل لمطار الخرطوم حيث تبيع هذا الطبق التقليدي الذي يدمنه السودانيون.وترفض حليمة آدم وهي مهاجرة من بلدة كاس القريبة من مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور الافصاح عن اسم مرشحها المفضل إلى الانتخابات الرئاسية لكنها بدت سعيدة لأنها سجلت اسمها وحصلت على بطاقة اقتراع.وهجر جزء من سكان بلدة كاس منذ بداية النزاع الذي اندلع في إقليم دارفور غرب السودان في 2003 ولكن حليمة رحلت مع زوجها لتعيش في حي فقير في ضواحي مدينة أم درمان المجاورة للخرطوم قبل الحرب.وتكتفي لدى سؤالها عمن ستنتخب بالقول "حانتخب اي زول" ثم تداري ابتسامتها بطرف ثوبها التقليدي الشفاف الملون الذي ترتديه النساء في مختلف أنحاء السودان، ما عدا في الجنوب.وحليمة البالغة من العمر 35 عاما، أم لسبعة أبناء وبنات أصغرهم عمره تسع سنوات يذهبون جميعا إلى المدرسة0. وهي، مثل نساء كثيرات في السودان، المعيلة الوحيدة لهذه العائلة الكبيرة.ولدى سؤالها عن زوجها تكتفي بالقول "تركني ورحل"، وهي تواصل سكب الأطباق لزبائنها الذين كانوا جميعهم من الرجال، وقد تحلقوا حولها على مقاعد صغيرة في ظل شجرة نيم وهي شجرة وارفة تكثر في شوارع الخرطوم.ويقبل كثيرون على شراء الويكا التي تعدها حليمة سواء ليأكلوها فورا على الرصيف أو يحملوها لتناولها مع أفراد أسرتهم. والويكا، وهي نوع من البامياء طبق أساسي على مائدة السودانيين لكن اعداده يحتاج لوقت طويل.ويصنع الطبق من البامياء المجففة التي يضاف إليها اللحم أو السمك المجفف أو اللبن الزبادي مع التقلية والمطيبات.وتؤكل هذه الصلصة مع العصيدة المصنوعة من الذرة والدخن وهي نوع من الحبوب التي تنتشر زراعتها خصوصا في غرب السودان، أو مع الكسرى وهي عبارة عن عجين خفيف رقيق مطبوخ مصنوع أيضا من الدخن أو الذرة، شبيه بالعجين الذي تصنع منه القطايف في منطقة الشام وإن كان أخف منه.ويمكن رؤية بائعات الشاي والويكا على كل ناصية ورصيف تحت ظلال الأشجار في مختلف الفصول يقدمن الوجبات والمشروبات الساخنة للعابرين والذين يعملون بعيدا عن أسرهم بأسعار بسيطة.وهن بمعظمهن من غرب السودان وقليل منهن من النازحات من جنوب السودان واللواتي لم يعدن الى قراهن بعد توقيع اتفاق السلام الذي انهى الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب في 2005.وليست إعالة الأطفال وحدها ما يدفع هؤلاء النساء للعمل، بل إن سلوى الطالبة الثانوية البالغة من العمر 18 عاما، تبيع الشاي والقهوة على الرصيف كل يوم جمعة للحصول على بعض المال الإضافي.وتأتي سلوى من منطقة مايو جنوب الخرطوم، وهو حي يسكنه النازحون الذين شردتهم الحرب من جنوب البلاد أو من الغرب.ولدى سؤالها إن كانت سجلت اسمها للانتخابات تكتفي بالقول "سجلوني في المدرسة لكني لا أعرف لماذا بالضبط"، لتعكس بذلك حالة الارباك لدى كثير من السودانيين الذين لم يدركوا أن عليهم أن يسجلوا أسماءهم للحصول على حق الاقتراع في الانتخابات التي بدأت الأحد في السودان.أما سعاد البالغة من العمر 21 عاما فقد تعرفت على الرصيف حيث تبيع الشاي والقهوة منذ ثلاث سنوات، على زوجها الذي يعمل موظفا في المطار قبل سنة وأنجبت منه ولدا.ولكن هذا لم يثنها عن مواصلة عملها الذي يستغرق الكثير من وقتها وقد شغلها عن التسجيل للانتخابات التعددية الاولى في السودان منذ 24 عاما.xclx
Alarab Online. © All rights reserved.
Arabic to Italian translationShow romanization
Alarab Online. © Tutti i diritti riservati. venditori di tè e Wicca .. Caratteristica «» distintivo per le strade di Khartoum Khartoum - Halima sveglia fino alle quattro di mattina per la preparazione della Wicca sostenute in tempo per il metallo al solito, al centro sul marciapiede vicino all'aeroporto di Khartoum, dove si vende questo piatto l'abito tradizionale sudanese. E si rifiuta di Halima Adam, un immigrato dalla città di Kass, vicino alla città di Nyala, capitale del Sud Darfur, per nominare il suo candidato preferito per le elezioni presidenziali, ma sembrava felice di averlo registrato il suo nome e preso a sorteggio. E l'abbandono di una parte della città di Kass dall'inizio del conflitto nella regione sudanese del Darfur occidentale, nel 2003, ma Halima sinistra con il marito a vivere in un quartiere povero alla periferia di Omdurman, adiacente al tubo prima della guerra. Ma solo quando si chiede chi sarà eletto dal dire "Hantakb qualsiasi persona in particolare", e poi coprire il suo partito sorriso trasparente colorato vestito tradizionale indossato dalle donne in varie parti del Sudan, ad eccezione del sud. E Halima, 35 anni, madre di sette figli e figlie, la più giovane di nove anni andare a scuola tutti i 0. Essi, come molte donne in Sudan, l'unico fornitore di questa grande famiglia. Quando è stato chiesto di suo marito, dicendo solo: "mi ha lasciato e se n'è andata", continua a versare piatti per i suoi clienti, che erano tutti uomini, sono stati aggiravano sulle sedie piccole, all'ombra di un albero di Nim è un albero ed espandere abbondano nelle strade di Khartoum. E accettare l'acquisto di molti Wiccan preparata da Halima se mangiare subito o portare sul marciapiede a mangiare con i membri della famiglia. E la Wicca, un tipo di Alpamia applicate in primo luogo sul tavolo, ma la preparazione sudanese necessario per un lungo tempo. Il piatto è fatto da secche Alpamia che, oltre a carne, pesce, latte o yogurt con Frizzling e Almtaibat. E mangiare questa salsa con polenta di mais, miglio, un tipo di grano che la coltivazione si sviluppa, in particolare nel Sudan occidentale, o con il frazionario Si tratta di un impasto leggero birichino cotto fatto anche da miglio o di mais, simile a Bajeen che lo ha reso Alktaev nel Levante, anche se più leggero esso. E si possono vedere i venditori di tè e la Wicca in ogni angolo e un posto all'ombra degli alberi nei vari capitoli file un pasto e bevande calde per i passanti e coloro che lavorano lontano dalle loro famiglie in un semplice. Essi Bmazationn, nel Sudan occidentale e alcuni di loro sono sfollati dal sud del Sudan, che non hanno fatto ritorno ai loro villaggi dopo la firma dell'accordo di pace che pose fine alla guerra civile tra nord e sud nel 2005. di figli e non solo ciò che spinge queste donne a lavorare, ma studente Salwa secondario di 18 anni, vende tè e caffè sul marciapiede ogni Venerdì di ottenere qualche soldo extra. Salwa proviene dalla zona sud di Khartoum in maggio, un quartiere abitato da sfollati sfollate dalla guerra o da sud ovest. Alla domanda se il nome registrato delle elezioni, dicendo solo ", ha scritto a scuola, ma io non so perché esattamente", per riflettere il suo stato di confusione tra i molti sudanesi, che non si rendono conto che devono registrarsi per ottenere il diritto di voto alle elezioni, che ha iniziato Domenica nel Sudan. Il-op, 21 anni di età sono stati individuati sul marciapiede di vendita tè e caffè, tre anni fa, suo marito che è un funzionario presso l'aeroporto di un anno fa e ha dato alla luce un figlio. Ma questo non ha permesso per i lavori futuri, che prende un sacco di tempo è stato compilato per la registrazione delle prime elezioni pluraliste in Sudan per 24 anni. xclx
الخرطوم- العرب أونلاين: قررت المفوضية العليا للانتخابات السودانية تمديد عملية الاقتراع يومين إضافيين في أنحاء البلاد لتنتهي يوم الخميس المقبل بدلا من اليوم، وذلك بعد شكاوى بشأن حدوث أخطاء لوجستية في سير التصويت.وصدرت دعوات متواصلة لتمديد مدة الاقتراع بعد أن شابت عملية التصويت في يومها الأول تأخيرات وخلط في بطاقات الاقتراع في الكثير من المناطق في البلاد.وأفاد مراقبون بأن مراكز الاقتراع في أجزاء من الشمال والعديد من مناطق الجنوب شهدت تأخيرا خطيرا، كما لم تبدأ عملية التصويت في بعض المناطق نتيجة تأخر وصول بطاقات الاقتراع.وأكدت المفوضية أنه سيتم دراسة إمكانية تمديد عدد ساعات الإقتراع، لتغلق مراكز الإقتراع في الثامنة أو التاسعة بدلا من السادسة .وواصل السوادنيون الإدلاء بأصواتهم لليوم الثاني لاختيار رئيس للبلاد وبرلمان ومجالس للولايات في أول انتخابات تعددية يشهدها السودان منذ حوالي ربع قرن.وكانت المفوضية اعترفت الأحد بوقوع تجاوزات في ستة وعشرين مركز اقتراع في الخرطوم وصفتها بالفنية، قائلة في بيان "إن عيوبا فنية شابت البطاقات الانتخابية الأصلية التي طبعت في جنوب افريقيا وبريطانيا وانها أعادت طباعتها في الخرطوم بوجود الامم المتحدة ومركز كارتر والاتحاد الاوروبي".وأعلن مراقبون محليون ودوليون يشرفون على سير الانتخابات عن عدم تسجيلهم لمخالفات تذكر، وصرحت رئيسة بعثة المراقبين في الاتحاد الأوروبي النائبة فيرونيك دي كايزر ان "الانتخابات تجرى بشكل طبيعي في كافة انحاء ولايات الشمال السوداني" ، الا انها اشارت الى استثناءات قليلة وقعت هناك، مضيفة ان هذه الاستثناءات وقعت في جنوب السودان اكثر بقليل.وصرح ممثل الشبكة الوطنية السودانية لمراقبة سير الانتخابات طارق مبارك في مؤتمر صحفي ان "عملية الاقتراع في السودان لا تزال تسير في ظروف هادئة، ولا توجد معلومات تشير الى استفزاز او الى مخالفات صارخة ترافق الاقتراع في دارفور."
Alarab Online. © All rights reserved.
بائعات الشاي والويكا.. سمة «مميّزة» لشوارع الخرطوم
الخرطوم- تصحو حليمة في الساعة الرابعة صباح كل يوم لإعداد الويكا التي تحملها في أوان معدنية إلى مركزها المعتاد على الرصيف المقابل لمطار الخرطوم حيث تبيع هذا الطبق التقليدي الذي يدمنه السودانيون.وترفض حليمة آدم وهي مهاجرة من بلدة كاس القريبة من مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور الافصاح عن اسم مرشحها المفضل إلى الانتخابات الرئاسية لكنها بدت سعيدة لأنها سجلت اسمها وحصلت على بطاقة اقتراع.وهجر جزء من سكان بلدة كاس منذ بداية النزاع الذي اندلع في إقليم دارفور غرب السودان في 2003 ولكن حليمة رحلت مع زوجها لتعيش في حي فقير في ضواحي مدينة أم درمان المجاورة للخرطوم قبل الحرب.وتكتفي لدى سؤالها عمن ستنتخب بالقول "حانتخب اي زول" ثم تداري ابتسامتها بطرف ثوبها التقليدي الشفاف الملون الذي ترتديه النساء في مختلف أنحاء السودان، ما عدا في الجنوب.وحليمة البالغة من العمر 35 عاما، أم لسبعة أبناء وبنات أصغرهم عمره تسع سنوات يذهبون جميعا إلى المدرسة0. وهي، مثل نساء كثيرات في السودان، المعيلة الوحيدة لهذه العائلة الكبيرة.ولدى سؤالها عن زوجها تكتفي بالقول "تركني ورحل"، وهي تواصل سكب الأطباق لزبائنها الذين كانوا جميعهم من الرجال، وقد تحلقوا حولها على مقاعد صغيرة في ظل شجرة نيم وهي شجرة وارفة تكثر في شوارع الخرطوم.ويقبل كثيرون على شراء الويكا التي تعدها حليمة سواء ليأكلوها فورا على الرصيف أو يحملوها لتناولها مع أفراد أسرتهم. والويكا، وهي نوع من البامياء طبق أساسي على مائدة السودانيين لكن اعداده يحتاج لوقت طويل.ويصنع الطبق من البامياء المجففة التي يضاف إليها اللحم أو السمك المجفف أو اللبن الزبادي مع التقلية والمطيبات.وتؤكل هذه الصلصة مع العصيدة المصنوعة من الذرة والدخن وهي نوع من الحبوب التي تنتشر زراعتها خصوصا في غرب السودان، أو مع الكسرى وهي عبارة عن عجين خفيف رقيق مطبوخ مصنوع أيضا من الدخن أو الذرة، شبيه بالعجين الذي تصنع منه القطايف في منطقة الشام وإن كان أخف منه.ويمكن رؤية بائعات الشاي والويكا على كل ناصية ورصيف تحت ظلال الأشجار في مختلف الفصول يقدمن الوجبات والمشروبات الساخنة للعابرين والذين يعملون بعيدا عن أسرهم بأسعار بسيطة.وهن بمعظمهن من غرب السودان وقليل منهن من النازحات من جنوب السودان واللواتي لم يعدن الى قراهن بعد توقيع اتفاق السلام الذي انهى الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب في 2005.وليست إعالة الأطفال وحدها ما يدفع هؤلاء النساء للعمل، بل إن سلوى الطالبة الثانوية البالغة من العمر 18 عاما، تبيع الشاي والقهوة على الرصيف كل يوم جمعة للحصول على بعض المال الإضافي.وتأتي سلوى من منطقة مايو جنوب الخرطوم، وهو حي يسكنه النازحون الذين شردتهم الحرب من جنوب البلاد أو من الغرب.ولدى سؤالها إن كانت سجلت اسمها للانتخابات تكتفي بالقول "سجلوني في المدرسة لكني لا أعرف لماذا بالضبط"، لتعكس بذلك حالة الارباك لدى كثير من السودانيين الذين لم يدركوا أن عليهم أن يسجلوا أسماءهم للحصول على حق الاقتراع في الانتخابات التي بدأت الأحد في السودان.أما سعاد البالغة من العمر 21 عاما فقد تعرفت على الرصيف حيث تبيع الشاي والقهوة منذ ثلاث سنوات، على زوجها الذي يعمل موظفا في المطار قبل سنة وأنجبت منه ولدا.ولكن هذا لم يثنها عن مواصلة عملها الذي يستغرق الكثير من وقتها وقد شغلها عن التسجيل للانتخابات التعددية الاولى في السودان منذ 24 عاما.xclx
Alarab Online. © All rights reserved.
Arabic to Italian translationShow romanization
Alarab Online. © Tutti i diritti riservati. venditori di tè e Wicca .. Caratteristica «» distintivo per le strade di Khartoum Khartoum - Halima sveglia fino alle quattro di mattina per la preparazione della Wicca sostenute in tempo per il metallo al solito, al centro sul marciapiede vicino all'aeroporto di Khartoum, dove si vende questo piatto l'abito tradizionale sudanese. E si rifiuta di Halima Adam, un immigrato dalla città di Kass, vicino alla città di Nyala, capitale del Sud Darfur, per nominare il suo candidato preferito per le elezioni presidenziali, ma sembrava felice di averlo registrato il suo nome e preso a sorteggio. E l'abbandono di una parte della città di Kass dall'inizio del conflitto nella regione sudanese del Darfur occidentale, nel 2003, ma Halima sinistra con il marito a vivere in un quartiere povero alla periferia di Omdurman, adiacente al tubo prima della guerra. Ma solo quando si chiede chi sarà eletto dal dire "Hantakb qualsiasi persona in particolare", e poi coprire il suo partito sorriso trasparente colorato vestito tradizionale indossato dalle donne in varie parti del Sudan, ad eccezione del sud. E Halima, 35 anni, madre di sette figli e figlie, la più giovane di nove anni andare a scuola tutti i 0. Essi, come molte donne in Sudan, l'unico fornitore di questa grande famiglia. Quando è stato chiesto di suo marito, dicendo solo: "mi ha lasciato e se n'è andata", continua a versare piatti per i suoi clienti, che erano tutti uomini, sono stati aggiravano sulle sedie piccole, all'ombra di un albero di Nim è un albero ed espandere abbondano nelle strade di Khartoum. E accettare l'acquisto di molti Wiccan preparata da Halima se mangiare subito o portare sul marciapiede a mangiare con i membri della famiglia. E la Wicca, un tipo di Alpamia applicate in primo luogo sul tavolo, ma la preparazione sudanese necessario per un lungo tempo. Il piatto è fatto da secche Alpamia che, oltre a carne, pesce, latte o yogurt con Frizzling e Almtaibat. E mangiare questa salsa con polenta di mais, miglio, un tipo di grano che la coltivazione si sviluppa, in particolare nel Sudan occidentale, o con il frazionario Si tratta di un impasto leggero birichino cotto fatto anche da miglio o di mais, simile a Bajeen che lo ha reso Alktaev nel Levante, anche se più leggero esso. E si possono vedere i venditori di tè e la Wicca in ogni angolo e un posto all'ombra degli alberi nei vari capitoli file un pasto e bevande calde per i passanti e coloro che lavorano lontano dalle loro famiglie in un semplice. Essi Bmazationn, nel Sudan occidentale e alcuni di loro sono sfollati dal sud del Sudan, che non hanno fatto ritorno ai loro villaggi dopo la firma dell'accordo di pace che pose fine alla guerra civile tra nord e sud nel 2005. di figli e non solo ciò che spinge queste donne a lavorare, ma studente Salwa secondario di 18 anni, vende tè e caffè sul marciapiede ogni Venerdì di ottenere qualche soldo extra. Salwa proviene dalla zona sud di Khartoum in maggio, un quartiere abitato da sfollati sfollate dalla guerra o da sud ovest. Alla domanda se il nome registrato delle elezioni, dicendo solo ", ha scritto a scuola, ma io non so perché esattamente", per riflettere il suo stato di confusione tra i molti sudanesi, che non si rendono conto che devono registrarsi per ottenere il diritto di voto alle elezioni, che ha iniziato Domenica nel Sudan. Il-op, 21 anni di età sono stati individuati sul marciapiede di vendita tè e caffè, tre anni fa, suo marito che è un funzionario presso l'aeroporto di un anno fa e ha dato alla luce un figlio. Ma questo non ha permesso per i lavori futuri, che prende un sacco di tempo è stato compilato per la registrazione delle prime elezioni pluraliste in Sudan per 24 anni. xclx
Nessun commento:
Posta un commento