· المعارضة السودانية تعتبر أن «العرس الانتخابي تحوّل مأتماً»
الثلاثاء, 13 أبريل 2010
الخرطوم - النور أحمد النور
Related Nodes:
130406.jpg
الخرطوم: زيادة الإقبال على الإقتراع وتمديده يومين
تراجعت حال الارتباك والفوضى وتزايد الإقبال على الاقتراع في اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية والبرلمانية والإقليمية في السودان. لكن شكاوى المرشحين والأحزاب في شأن وقوع مخالفات وأخطاء فنية استمرت، وأعلنت مفوضية الانتخابات تمديد فترة الاقتراع المحددة بثلاثة أيام يومين إضافيين لتعويض تأخر فتح مراكز التصويت في بعض الولايات. غير أن المعارضة واصلت تشكيكها في نزاهة العملية ورأت أن «عرس السودان الانتخابي تحول إلى مأتم».
وأعلن المسؤول الإعلامي في المفوضية السودانية للانتخابات صلاح حبيب لوكالة «فرانس برس» مساء أمس انه تم تمديد الاقتراع ليومين اضافيين «في كل السودان». وكان يفترض ان تستمر الانتخابات من الأحد إلى الثلثاء. وقبل ذلك، رجّح الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر الذي يشارك في مراقبة الانتخابات، تمديد الاقتراع. وصرح كارتر إلى الصحافيين عقب اجتماع مع الزعيم السوداني الجنوبي سلفاكير في جوبا: «لا أعتقد أن هناك شكاً في انه سيتوجب تمديد فترة الاقتراع».
وفتحت مراكز الاقتراع في موعدها في الخرطوم أمس لكنها تأخرت بعض الوقت في جوبا عاصمة إقليم جنوب السودان بسبب مشكلات لوجيستية. وساد الهدوء الأمني دارفور، غير أن بعض المراكز في الإقليم لم يفتح أبوابه حتى ظهر أمس لعدم وصول بطاقات الاقتراع. كما تعطّل الاقتراع في بعض مخيمات النازحين في الإقليم.
وكانت المفوضية القومية للانتخابات أكدت منذ الصباح أنها تدرس مطالب بتمديد عملية الاقتراع لأيام عدة، وذلك بعد شكاوى من حدوث أخطاء لوجيستية في سير الانتخابات. وعلمت «الحياة» أن المفوضية تدرس منح العاملين في الدولة عطلة رسمية في اليوم الأخير الجديد للانتخابات (أي الخميس). وأوضح بيان صادر عن المفوضية «أن أخطاء فنية صاحبت توزيع بطاقات الاقتراع في ستة وعشرين (26) من جملة ثمانمئة وواحد وعشرين (821) مركزاً انتخابياً في ولاية الخرطوم»، و «أن عيوباً فنية شابت البطاقات الانتخابية الأصلية التي طُبعت في جنوب أفريقيا وبريطانيا» والتي أعيدت طباعتها في الخرطوم «بوجود الأمم المتحدة ومركز كارتر والاتحاد الأوروبي».
وقال رئيس المفوضية أبيل ألير إن المفوضية ستعالج أية إشكالات تطرأ على العملية الانتخابية.
وأبقت اللجنة العليا للانتخابات في ولاية جنوب دارفور بعض مراكز التصويت مغلقة لعدم وصول بطاقات الاقتراع إليها مع دخول العملية يومها الثاني، الأمر الذي أثار موجة استياء وسط سكان المنطقة الذين ظلوا يرابطون بالقرب من المراكز. وقال ناخبون إنهم انفضّوا بعدما مكثوا أمام المراكز المغلقة أكثر من ثلاث ساعات لعدم وصول البطاقات، كما استمرت المشكلة ذاتها في مخيمات للنازحين في شمال دارفور وجنوبها.
وأكد وزير الدفاع الفريق عبدالرحيم محمد حسين أن الانتخابات تسير حتى الآن بصورة معقولة، على رغم التأخر في بعض الأماكن. وقال إن التقارير الواردة من الولايات، خصوصاً دارفور والجنوب، تشير إلى ان الانتخابات «تمضي بصورة ممتازة»، موضحاً أنه على رغم التعقيدات الفنية التي صاحبت العملية في بدايتها - 12 ورقة انتخابية على الناخب أن يملأها في الجنوب - إلا أن المواطن كان واعياً عموماً بإجراءات العملية، مستبعداً حدوث جولة ثانية في الانتخابات الرئاسية، متوقعاً فوز الرئيس المنتهية ولايته عمر البشير بنسبة كبيرة.
وعن تهديدات متمردي «حركة العدل والمساواة» بعرقلة العملية الانتخابية في ولايات دارفور وكردفان، قال عبدالرحيم إن الحركة لا تمثّل شيئاً على أرض الواقع، ولا تولي الحكومة أي أهمية لهذه التهديدات. وحض جماهير الشعب السوداني على الإقبال على العملية الانتخابية «لتحقيق التحوّل الديموقراطي» في البلاد.
وفي الشأن ذاته، أكد حزب المؤتمر الشعبي المعارض بزعامة حسن الترابي استمرار المخالفات في الانتخابات ووقوع عشرات الخروق التي طالت العملية الانتخابية، منها تعليق الاقتراع في عدد من المراكز وتبادل سجلات المقترعين بين الدوائر واختفاء بطاقات الاقتراع للبرلمان من بعض تلك الدوائر، إضافة إلى فساد الحبر ومنع مراقبي المرشحين من دخول بعض المراكز.
وقال مسؤول الانتخابات في الحزب سليمان حامد في مؤتمر صحافي في الخرطوم إن حزبه سيظل يرصد ويقيّم العملية الانتخابية وسيتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
كما قال رئيس الوزراء السابق زعيم حزب الأمة المعارض المقاطع الانتخابات الصادق المهدي إن حال الارتباك والفوضى والأخطاء أثبتت عجز مفوضية الانتخابات وصحة قرار حزبه بمقاطعة المنافسة التي «كنا ننتظرها عرساً للسودان فتحولت إلى مأتم».
وقال المهدي في تصريح أمس إن فوز البشير سيقود إلى مواجهة مع المجتمع الدولي وتسريع انفصال جنوب البلاد عن شمالها وتعقيد أزمة دارفور وانقسام سياسي في الساحة الوطنية بين الفرحين بالفوز والغاضبين من الانتخابات، ورأى أن انفصال الجنوب بات شبه مؤكد أكثر من أي وقت مضى. لكنه أبدى استعداده للتعاون مع الحكومة الجديدة في حال كانت مدركة للواقع وحريصة على معالجة قضايا البلاد.
ووصف تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض الذي قاطعت غالبية أحزابه السباق الانتخابي، الانتخابات بـ «المهزلة والمسخرة» نتيجة التجاوزات والأخطاء الفنية التي صاحبتها من قبل المفوضية القومية للانتخابات التي اتهمها المعارضون بالإساءة للسودان والسعي إلى إجراء انتخابات تمكّن حزب المؤتمر الوطني من الاستمرار في السلطة. كما انتقدت المعارضة المبعوث الرئاسي الأميركي إلى السودان سكوت غرايشن الذي وصفته بأنه يسعى إلى إجراء انتخابات وفقاً لصفقة لتسهيل «انفصال سلس» لجنوب البلاد في مقابل تنصيب البشير رئيساً. وحملت المعارضة أيضاً على الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر ووصفت تصريحاته عن الانتخابات بعدم الحياد ومجافاة الواقع وأنها لا تعبّر عما يقوم بها موظفو مركزه المراقب الانتخابات في السودان.
وقال رئيس هيئة تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض فاروق أبو عيسى في مؤتمر صحافي، أمس، إن ما يجري «مهزلة، «ولا نملك إلا أن نقول أللهم لا شماتة». ورأى أن اعتراف المفوضية بوقوع أخطاء وتجاوزات أضرّ بكل مراكز الاقتراع في البلاد.
وأجرت المعارضة تجربة عملية أمام الصحافيين لتثبت أن الحبر الذي تستخدمه المفوضية لتضييق عملية التزوير وقالت إنه لا يزول إلا بعد 15 يوماً جرت إزالته خلال 30 ثانية عبر منظّف متوافر في الصيدليات. ونظّف اثنان من الصحافيين كانا أدليا بصوتيهما في الانتخابات إصبعيهما في فترة وجيزة.
غير أن مراقبين دوليين اعتبروا الأخطاء التي وقعت في بعض ولايات السودان لا ترقى إلى مستوى عرقلة العملية الانتخابية. وقال الأمين العام لمنظمة «بان أفريكان» لمراقبة الانتخابات غراندا فادا إن غالبية هذه المشكلات لوجيستية، وكان بالإمكان تفاديها لو كانت هناك تحضيرات جيّدة.
غير ان تحالف منظمات المجتمع المدني السوداني للانتخابات («تمام») قال خلال مؤتمر صحافي مساء الأحد إن مراقبيه لحظوا تجاوزات في العديد من المراكز. وقالت المسؤولة في التحالف عائشة الكارب «لم نجد أي مركز انتخابي مطابق للمعايير التي حددتها مفوضية الانتخابات».
وقال تحالف المنظمات في بيان إن المشكلات تشمل نقص لوائح الناخبين في بعض المراكز وتأخر وصول مسؤولي المراكز أو المواد الانتخابية أو استخدام حبر تسهل إزالته عن أصابع الناخبين. واعتبر ذلك نتاجاً طبيعياً لعدم الصدقية الذي لازم أداء المفوضية منذ تشكيلها، واتهم مسلحين بخطف 12 «من وكلاء الأحزاب في منطقة هيا» في ولاية البحر الأحمر في شرق البلاد.
وذكرت وكالة «فرانس برس» أن الانتخابات لم تجرَ كلياً في سبعة مراكز ريفية في ولاية كسلا في الشرق، ونقلت عن مرشح الحزب الاتحادي الديموقراطي المعارض لمنصب الوالي مجذوب أبو موسى انه «اعيد فتح المراكز لكن تم تغيير مقارها، وهذا أحدث إرباكاً لدى الناخبين، وهي عملية مقصودة للتأثير على النتيجة».
وأشارت الوكالة إلى أنه في الفاشر، عاصمة شمال دارفور، تمكن الناخبون في مخيم أبو شوك للنازحين من الإدلاء بأصواتهم منذ صباح الإثنين بعدما تأخر التصويت الأحد لأسباب لوجيستية.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين 16 مليوناً في عموم السودان، ولم تصدر مفوضية الانتخابات معلومات في شأن نسبة المشاركة في اليوم الأول.
وأشارت «فرانس برس» إلى أنه كبقية مراكز الاقتراع في العاصمة، تجمّع الناخبون قبيل الساعة الثامنة صباحاً أمام مركز السيد علي في حي الصحافة جنوب الخرطوم في صفين، واحد للنساء وآخر للرجال.
وانتظر الناخبون بهدوء أدوراهم للإدلاء بصواتهم في عملية تستغرق ما بين سبع وعشر دقائق، وهذا الوقت يعتبر طويلاً بالنسبة إلى منطقة حضرية في وسط الخرطوم، لأن مفوضية الانتخابات ذكرت في دراسة قبل الاقتراع ان العملية ستستغرق في المناطق الحضرية ثلاث دقائق وفي الريف خمس دقائق.
لكن عملية التصويت معقدة اذ يتعين على الناخبين ان يملأوا ثماني بطاقات في الشمال و12 في الجنوب حيث يختار الناخبون رئيس حكومة الجنوب ومجلسهم التشريعي.
وتعتبر نتيجة الانتخابات الرئاسية محسومة لمصلحة الرئيس عمر البشير من الجولة الأولى بعد انسحاب مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان ومرشح حزب الأمة الصادق المهدي من السباق، ولكن يتوقع ان تشهد انتخابات المجلس الوطني والولايات مفاجآت نظراً إلى تعدد الولاءات العشائرية في السودان.
وتقدم لهذه الانتخابـــــات في الإجمال 14 الف مرشح ويشرف عــــليها نحو 840 مراقباً دولياً وعربياً إضـــافة الى آلالاف من المراقبين المحليين.
Arabic to Italian translationShow romanization
opposizione sudanese ritiene che «il matrimonio turno elettorale del lutto» Martedì, 13 Aprile 2010 Khartoum - Nour Ahmed Nour Nodi correlati: 130406.jpg Khartoum: aumentare la partecipazione e la prorogato due giorni Dropped se la confusione e il caos e la crescente popolarità di voto nella seconda giornata delle elezioni presidenziali e parlamentari e regionali, in Sudan. Ma le denunce di candidati e partiti in materia di irregolarità e gli errori tecnici continuato, e la Commissione elettorale ha annunciato la proroga del periodo di polling di tre giorni di altri due giorni per compensare il ritardo in apertura seggi in alcuni stati. Tuttavia, l'opposizione ha continuato in discussione l'integrità del processo e ha ritenuto che «il Sudan matrimonio elettorale trasformata in un» funerale. Il suo responsabile dell'informazione presso l'Ufficio delle elezioni sudanese Salah Habib ha detto «AFP» di ieri sera, è stata prorogata per un altro «due sondaggi di giorni in Sudan». Si è supposto che le elezioni continueranno dalla Domenica al Martedì. Prima di questo, molto probabilmente l'ex presidente americano Jimmy Carter, che partecipa in osservazione elettorale, di estendere il voto. Carter ha detto ai giornalisti dopo un incontro con il leader del Sud Sudan Salva Kiir a Juba: «Non credo che non vi è dubbio che egli dovrà ampliare il» polling periodo. I seggi aperti in tempo a Khartoum ieri, ma è stata ritardata da qualche tempo a Juba, la capitale del Sudan meridionale a causa di problemi logistici. Ci fu una pausa nella disordini in Darfur, ma alcuni centri della regione non ha aperto fino a mezzogiorno di ieri per il mancato arrivo delle schede elettorali. È stato anche interrotto di voto in alcuni campi profughi della regione. La Commissione nazionale elettorale ha confermato fin dal mattino che considerano la richiesta di estendere la procedura di voto per diversi giorni, dopo le denunce di errori nella logistica delle elezioni. Al «vita» che la Commissione sta valutando la concessione di lavoratori in vacanza stato l'ultimo giorno della nuova elezione (vale a dire Giovedi). Una dichiarazione rilasciata dall'UNHCR «che gli errori tecnici che hanno accompagnato la distribuzione delle schede elettorali nei turni ventisei (26) del totale eight hundred and ventuno (821) centri di elezione in» dello stato di Khartoum, e «difetti tecnici segnata stampati originali in Sud Africa e nel» Regno Unito e ristampato a Khartoum «l'esistenza delle Nazioni Unite e del Centro Carter e l'Unione Europea». Il presidente della Commissione Abel Alier, la Commissione affronterà tutti i problemi risultanti dal processo elettorale. Ha mantenuto la Commissione Suprema per le elezioni nello stato del Sud Darfur, alcuni seggi chiusi per mancanza di accesso alle schede elettorali con il processo di entrata, la seconda giornata, che ha suscitato un'ondata di malcontento tra la gente della regione che hanno stazionato nei pressi dei centri. Gli elettori hanno detto che dopo aver dormito a scrollarsi di dosso i centri chiusi per più di tre ore per la mancanza di schede di accesso, inoltre proseguito lo stesso problema nei campi per sfollati nel Nord e Sud Darfur. Il ministro della Difesa, generale Abdel Rahim Mohamed Hussein, le elezioni ha proceduto finora in modo ragionevole, nonostante i ritardi, in alcuni luoghi. Le relazioni trasmesse dagli Stati, in particolare il Darfur e il sud, a indicare che le elezioni «va molto bene», sottolineando che, nonostante le complessità tecniche che hanno accompagnato il processo al suo inizio - 12 di carta elettore elettorale deve indicare il sud - ma il cittadino è a conoscenza delle procedure generali processo, escludendo un secondo turno alle elezioni presidenziali, previsto per vincere il presidente uscente Omar al-Bashir con un ampio margine. E le minacce dei ribelli «Movimento Giustizia e Uguaglianza» ostacolando il processo elettorale negli Stati del Darfur e Kordofan, ha detto Abdul Rahim ha detto che il movimento non rappresenta niente per terra, non il governo dà importanza a queste minacce. Egli ha esortato le masse del popolo sudanese a richiesta per il processo elettorale «per realizzare» il cambiamento democratico nel paese. In tal senso, ha detto l'opposizione Popular Congress Party, guidato da Hassan Turabi, il persistere di irregolarità nelle elezioni e la presenza di decine di violazioni, che ha interessato il processo elettorale, compresa la sospensione del voto in un certo numero di centri e lo scambio di record di votanti tra circoscrizioni e la scomparsa delle schede elettorali per il parlamento da parte di alcuni di tali servizi, così come la corruzione della inchiostro e di prevenire Observer candidati di entrare alcuni dei centri. Il funzionario elettorale del partito Sulaiman Hamid in una conferenza stampa a Khartoum che il suo partito continuerà a monitorare e valutare il processo elettorale e prendere una decisione appropriata in modo tempestivo. Il Primo Ministro ha detto l'ex leader del partito di opposizione Umma Sadiq elezioni al-Mahdi sezioni che lo stato di confusione e di caos e gli errori si dimostrarono incapaci di commissione elettorale e la validità del suo partito di boicottare il «concorso siamo stati in attesa del matrimonio si trasformò in funerale Sudan». Al-Mahdi ha detto in una dichiarazione di ieri che la vittoria Bashir porterà ad un confronto con la comunità internazionale e accelerare la separazione del sud del paese per il nord e la complessità della crisi del Darfur e le divisioni politiche in campo nazionale della vittoria gioioso e arrabbiato con l'elezione, e credeva che la secessione del sud è quasi certamente più che mai. Ma la volontà espressa di collaborare con il nuovo governo nel caso in cui siano a conoscenza della realtà ed è intenzionata a risolvere i problemi del Paese. Ha descritto le forze della coalizione dell'opposizione consenso nazionale boicottato la maggior parte della sua razza partiti, le elezioni b «farsa e» farsesco, a seguito di irregolarità e di errori tecnici, che era accompagnato dal Elezioni Nazionali della Commissione, che ha accusato contro l'abuso del Sudan e per cercare le elezioni consentire al NCP per continuare al potere. L'opposizione ha criticato l'inviato presidenziale degli Stati Uniti verso il Sudan, Scott grazione, che ha descritto come cercare di tenere le elezioni in base ad un accordo per facilitare l'»« separazione regolare del sud del paese in cambio per l'inaugurazione del presidente al-Bashir. L'opposizione ha anche l'ex Unione Sportiva presidente Jimmy Carter descritto i suoi commenti sull'elezione di non essere neutrale ed è del tutto irrealistico e non riflette quello che lo status di osservatore dal personale delle elezioni in Sudan. Il capo delle forze della coalizione delle mostre consenso nazionale Farouk Abu Issa in una conferenza stampa ieri, che ciò che sta accadendo farsa «,« Possiamo solo dire che Dio non maligna ». Egli credeva che il riconoscimento della Commissione di errori e degli abusi di tutti i seggi elettorali interessati nel paese. E ha tenuto l'opposizione con l'esperienza pratica dei giornalisti per dimostrare che l'inchiostro usato dall'UNHCR per ridurre le frodi e le ha detto di non sparire, però, dopo 15 giorni sono stati rimossi entro 30 secondi attraverso il pulitore è disponibile in farmacia. E pulire i due giornalisti che sono stati votati nelle elezioni elettorali Isbaehma in un breve periodo. Tuttavia, gli osservatori internazionali considerati gli errori che si sono verificati in alcuni stati del Sudan non vive fino a ostacolare il processo elettorale. Il segretario generale della »« panafricano a monitorare le elezioni Granda Fada La maggioranza di questi problemi logistici, e avrebbero potuto essere evitati se vi sono preparati bene. Tuttavia, l'Alleanza delle organizzazioni della società civile sudanese per le elezioni («molto») ha detto durante una conferenza stampa di Domenica che monitorizza gli abusi hanno visto in molti centri. Il funzionario ha detto la carpa coalizione Aisha «Non abbiamo trovato alcun seggio elettorale in conformità alle norme fissate dalla Commissione elettorale». L'alleanza di organizzazioni in un comunicato che i problemi sono la mancanza di liste elettorali in alcuni centri e l'arrivo in ritardo dei funzionari dei centri di elezione o di materiali o l'uso di inchiostro facile rimuovere sulle dita degli elettori. Questo è stato visto come una naturale conseguenza della mancanza di credibilità, che ha richiesto le prestazioni dell'Ufficio, da quando è stato formato con l'accusa di sequestro di persona armata di 12 «agenti delle parti nella zona di venire» nel mandato del Mar Rosso a est del paese. candidato L'agenzia «AFP» che le elezioni non erano state del tutto in sette centri rurali nello stato di Kassala, a est, e ha citato il partito dell'opposizione democratica unionista alla carica di Governatore Majzoub Abu Moussa ha detto «i centri sono stati riaperti, ma è stato modificato sulla base, questa nuova confusione tra gli elettori, che processo deliberato di influenzare l'»risultato. L'agenzia ha osservato che a El Fasher, capitale del Nord Darfur, gli elettori hanno potuto nel campo di Abu Shok per sfollati di esprimere il loro voto a partire dall'inizio del Lunedi dopo il voto Domenica in ritardo per ragioni logistiche. Il numero di elettori registrati, 16 milioni di persone in tutto il Sudan, la Commissione elettorale non ha rilasciato informazioni riguardanti l'affluenza alle urne nel primo giorno. Il «Agence France Presse», che, come il resto dei seggi nella capitale, gli elettori raccolte prima delle otto di mattina di fronte al Centro sulla stampa nel quartiere a sud di Khartoum in due file, uno per le donne e un altro per gli uomini. E gli elettori aspettato tranquillamente il loro ruolo per fare Besoathm un processo che dura da sette a dieci minuti, e questa volta è troppo lungo per una zona urbana nel centro di Khartoum, perché la commissione elettorale ha detto in uno studio del processo di voto saranno in aree urbane, tre minuti e nelle campagne cinque minuti. Ma il processo di voto come un complesso elettori devono compilare otto carte a nord e 12 nel sud, dove gli elettori scegliere il Presidente del Governo del Sud e loro legislatori. L'esito delle elezioni presidenziali è stata risolta a favore del presidente Omar al-Bashir al primo turno dopo il ritiro del candidato del Movimento Popolare per la Liberazione del Sudan, Yasser Arman, e il candidato del partito Umma Sadiq al-Mahdi della gara, ma si prevede che le elezioni dell'Assemblea nazionale e le sorprese S. U. Dato il gran numero di lealtà tribali nel Sudan. E prevede l'elezione, nel complesso 14 mila candidati e alla supervisione di circa 840 osservatori internazionali e il mondo arabo così come migliaia di osservatori locali.
الثلاثاء, 13 أبريل 2010
الخرطوم - النور أحمد النور
Related Nodes:
130406.jpg
الخرطوم: زيادة الإقبال على الإقتراع وتمديده يومين
تراجعت حال الارتباك والفوضى وتزايد الإقبال على الاقتراع في اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية والبرلمانية والإقليمية في السودان. لكن شكاوى المرشحين والأحزاب في شأن وقوع مخالفات وأخطاء فنية استمرت، وأعلنت مفوضية الانتخابات تمديد فترة الاقتراع المحددة بثلاثة أيام يومين إضافيين لتعويض تأخر فتح مراكز التصويت في بعض الولايات. غير أن المعارضة واصلت تشكيكها في نزاهة العملية ورأت أن «عرس السودان الانتخابي تحول إلى مأتم».
وأعلن المسؤول الإعلامي في المفوضية السودانية للانتخابات صلاح حبيب لوكالة «فرانس برس» مساء أمس انه تم تمديد الاقتراع ليومين اضافيين «في كل السودان». وكان يفترض ان تستمر الانتخابات من الأحد إلى الثلثاء. وقبل ذلك، رجّح الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر الذي يشارك في مراقبة الانتخابات، تمديد الاقتراع. وصرح كارتر إلى الصحافيين عقب اجتماع مع الزعيم السوداني الجنوبي سلفاكير في جوبا: «لا أعتقد أن هناك شكاً في انه سيتوجب تمديد فترة الاقتراع».
وفتحت مراكز الاقتراع في موعدها في الخرطوم أمس لكنها تأخرت بعض الوقت في جوبا عاصمة إقليم جنوب السودان بسبب مشكلات لوجيستية. وساد الهدوء الأمني دارفور، غير أن بعض المراكز في الإقليم لم يفتح أبوابه حتى ظهر أمس لعدم وصول بطاقات الاقتراع. كما تعطّل الاقتراع في بعض مخيمات النازحين في الإقليم.
وكانت المفوضية القومية للانتخابات أكدت منذ الصباح أنها تدرس مطالب بتمديد عملية الاقتراع لأيام عدة، وذلك بعد شكاوى من حدوث أخطاء لوجيستية في سير الانتخابات. وعلمت «الحياة» أن المفوضية تدرس منح العاملين في الدولة عطلة رسمية في اليوم الأخير الجديد للانتخابات (أي الخميس). وأوضح بيان صادر عن المفوضية «أن أخطاء فنية صاحبت توزيع بطاقات الاقتراع في ستة وعشرين (26) من جملة ثمانمئة وواحد وعشرين (821) مركزاً انتخابياً في ولاية الخرطوم»، و «أن عيوباً فنية شابت البطاقات الانتخابية الأصلية التي طُبعت في جنوب أفريقيا وبريطانيا» والتي أعيدت طباعتها في الخرطوم «بوجود الأمم المتحدة ومركز كارتر والاتحاد الأوروبي».
وقال رئيس المفوضية أبيل ألير إن المفوضية ستعالج أية إشكالات تطرأ على العملية الانتخابية.
وأبقت اللجنة العليا للانتخابات في ولاية جنوب دارفور بعض مراكز التصويت مغلقة لعدم وصول بطاقات الاقتراع إليها مع دخول العملية يومها الثاني، الأمر الذي أثار موجة استياء وسط سكان المنطقة الذين ظلوا يرابطون بالقرب من المراكز. وقال ناخبون إنهم انفضّوا بعدما مكثوا أمام المراكز المغلقة أكثر من ثلاث ساعات لعدم وصول البطاقات، كما استمرت المشكلة ذاتها في مخيمات للنازحين في شمال دارفور وجنوبها.
وأكد وزير الدفاع الفريق عبدالرحيم محمد حسين أن الانتخابات تسير حتى الآن بصورة معقولة، على رغم التأخر في بعض الأماكن. وقال إن التقارير الواردة من الولايات، خصوصاً دارفور والجنوب، تشير إلى ان الانتخابات «تمضي بصورة ممتازة»، موضحاً أنه على رغم التعقيدات الفنية التي صاحبت العملية في بدايتها - 12 ورقة انتخابية على الناخب أن يملأها في الجنوب - إلا أن المواطن كان واعياً عموماً بإجراءات العملية، مستبعداً حدوث جولة ثانية في الانتخابات الرئاسية، متوقعاً فوز الرئيس المنتهية ولايته عمر البشير بنسبة كبيرة.
وعن تهديدات متمردي «حركة العدل والمساواة» بعرقلة العملية الانتخابية في ولايات دارفور وكردفان، قال عبدالرحيم إن الحركة لا تمثّل شيئاً على أرض الواقع، ولا تولي الحكومة أي أهمية لهذه التهديدات. وحض جماهير الشعب السوداني على الإقبال على العملية الانتخابية «لتحقيق التحوّل الديموقراطي» في البلاد.
وفي الشأن ذاته، أكد حزب المؤتمر الشعبي المعارض بزعامة حسن الترابي استمرار المخالفات في الانتخابات ووقوع عشرات الخروق التي طالت العملية الانتخابية، منها تعليق الاقتراع في عدد من المراكز وتبادل سجلات المقترعين بين الدوائر واختفاء بطاقات الاقتراع للبرلمان من بعض تلك الدوائر، إضافة إلى فساد الحبر ومنع مراقبي المرشحين من دخول بعض المراكز.
وقال مسؤول الانتخابات في الحزب سليمان حامد في مؤتمر صحافي في الخرطوم إن حزبه سيظل يرصد ويقيّم العملية الانتخابية وسيتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
كما قال رئيس الوزراء السابق زعيم حزب الأمة المعارض المقاطع الانتخابات الصادق المهدي إن حال الارتباك والفوضى والأخطاء أثبتت عجز مفوضية الانتخابات وصحة قرار حزبه بمقاطعة المنافسة التي «كنا ننتظرها عرساً للسودان فتحولت إلى مأتم».
وقال المهدي في تصريح أمس إن فوز البشير سيقود إلى مواجهة مع المجتمع الدولي وتسريع انفصال جنوب البلاد عن شمالها وتعقيد أزمة دارفور وانقسام سياسي في الساحة الوطنية بين الفرحين بالفوز والغاضبين من الانتخابات، ورأى أن انفصال الجنوب بات شبه مؤكد أكثر من أي وقت مضى. لكنه أبدى استعداده للتعاون مع الحكومة الجديدة في حال كانت مدركة للواقع وحريصة على معالجة قضايا البلاد.
ووصف تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض الذي قاطعت غالبية أحزابه السباق الانتخابي، الانتخابات بـ «المهزلة والمسخرة» نتيجة التجاوزات والأخطاء الفنية التي صاحبتها من قبل المفوضية القومية للانتخابات التي اتهمها المعارضون بالإساءة للسودان والسعي إلى إجراء انتخابات تمكّن حزب المؤتمر الوطني من الاستمرار في السلطة. كما انتقدت المعارضة المبعوث الرئاسي الأميركي إلى السودان سكوت غرايشن الذي وصفته بأنه يسعى إلى إجراء انتخابات وفقاً لصفقة لتسهيل «انفصال سلس» لجنوب البلاد في مقابل تنصيب البشير رئيساً. وحملت المعارضة أيضاً على الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر ووصفت تصريحاته عن الانتخابات بعدم الحياد ومجافاة الواقع وأنها لا تعبّر عما يقوم بها موظفو مركزه المراقب الانتخابات في السودان.
وقال رئيس هيئة تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض فاروق أبو عيسى في مؤتمر صحافي، أمس، إن ما يجري «مهزلة، «ولا نملك إلا أن نقول أللهم لا شماتة». ورأى أن اعتراف المفوضية بوقوع أخطاء وتجاوزات أضرّ بكل مراكز الاقتراع في البلاد.
وأجرت المعارضة تجربة عملية أمام الصحافيين لتثبت أن الحبر الذي تستخدمه المفوضية لتضييق عملية التزوير وقالت إنه لا يزول إلا بعد 15 يوماً جرت إزالته خلال 30 ثانية عبر منظّف متوافر في الصيدليات. ونظّف اثنان من الصحافيين كانا أدليا بصوتيهما في الانتخابات إصبعيهما في فترة وجيزة.
غير أن مراقبين دوليين اعتبروا الأخطاء التي وقعت في بعض ولايات السودان لا ترقى إلى مستوى عرقلة العملية الانتخابية. وقال الأمين العام لمنظمة «بان أفريكان» لمراقبة الانتخابات غراندا فادا إن غالبية هذه المشكلات لوجيستية، وكان بالإمكان تفاديها لو كانت هناك تحضيرات جيّدة.
غير ان تحالف منظمات المجتمع المدني السوداني للانتخابات («تمام») قال خلال مؤتمر صحافي مساء الأحد إن مراقبيه لحظوا تجاوزات في العديد من المراكز. وقالت المسؤولة في التحالف عائشة الكارب «لم نجد أي مركز انتخابي مطابق للمعايير التي حددتها مفوضية الانتخابات».
وقال تحالف المنظمات في بيان إن المشكلات تشمل نقص لوائح الناخبين في بعض المراكز وتأخر وصول مسؤولي المراكز أو المواد الانتخابية أو استخدام حبر تسهل إزالته عن أصابع الناخبين. واعتبر ذلك نتاجاً طبيعياً لعدم الصدقية الذي لازم أداء المفوضية منذ تشكيلها، واتهم مسلحين بخطف 12 «من وكلاء الأحزاب في منطقة هيا» في ولاية البحر الأحمر في شرق البلاد.
وذكرت وكالة «فرانس برس» أن الانتخابات لم تجرَ كلياً في سبعة مراكز ريفية في ولاية كسلا في الشرق، ونقلت عن مرشح الحزب الاتحادي الديموقراطي المعارض لمنصب الوالي مجذوب أبو موسى انه «اعيد فتح المراكز لكن تم تغيير مقارها، وهذا أحدث إرباكاً لدى الناخبين، وهي عملية مقصودة للتأثير على النتيجة».
وأشارت الوكالة إلى أنه في الفاشر، عاصمة شمال دارفور، تمكن الناخبون في مخيم أبو شوك للنازحين من الإدلاء بأصواتهم منذ صباح الإثنين بعدما تأخر التصويت الأحد لأسباب لوجيستية.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين 16 مليوناً في عموم السودان، ولم تصدر مفوضية الانتخابات معلومات في شأن نسبة المشاركة في اليوم الأول.
وأشارت «فرانس برس» إلى أنه كبقية مراكز الاقتراع في العاصمة، تجمّع الناخبون قبيل الساعة الثامنة صباحاً أمام مركز السيد علي في حي الصحافة جنوب الخرطوم في صفين، واحد للنساء وآخر للرجال.
وانتظر الناخبون بهدوء أدوراهم للإدلاء بصواتهم في عملية تستغرق ما بين سبع وعشر دقائق، وهذا الوقت يعتبر طويلاً بالنسبة إلى منطقة حضرية في وسط الخرطوم، لأن مفوضية الانتخابات ذكرت في دراسة قبل الاقتراع ان العملية ستستغرق في المناطق الحضرية ثلاث دقائق وفي الريف خمس دقائق.
لكن عملية التصويت معقدة اذ يتعين على الناخبين ان يملأوا ثماني بطاقات في الشمال و12 في الجنوب حيث يختار الناخبون رئيس حكومة الجنوب ومجلسهم التشريعي.
وتعتبر نتيجة الانتخابات الرئاسية محسومة لمصلحة الرئيس عمر البشير من الجولة الأولى بعد انسحاب مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان ومرشح حزب الأمة الصادق المهدي من السباق، ولكن يتوقع ان تشهد انتخابات المجلس الوطني والولايات مفاجآت نظراً إلى تعدد الولاءات العشائرية في السودان.
وتقدم لهذه الانتخابـــــات في الإجمال 14 الف مرشح ويشرف عــــليها نحو 840 مراقباً دولياً وعربياً إضـــافة الى آلالاف من المراقبين المحليين.
Arabic to Italian translationShow romanization
opposizione sudanese ritiene che «il matrimonio turno elettorale del lutto» Martedì, 13 Aprile 2010 Khartoum - Nour Ahmed Nour Nodi correlati: 130406.jpg Khartoum: aumentare la partecipazione e la prorogato due giorni Dropped se la confusione e il caos e la crescente popolarità di voto nella seconda giornata delle elezioni presidenziali e parlamentari e regionali, in Sudan. Ma le denunce di candidati e partiti in materia di irregolarità e gli errori tecnici continuato, e la Commissione elettorale ha annunciato la proroga del periodo di polling di tre giorni di altri due giorni per compensare il ritardo in apertura seggi in alcuni stati. Tuttavia, l'opposizione ha continuato in discussione l'integrità del processo e ha ritenuto che «il Sudan matrimonio elettorale trasformata in un» funerale. Il suo responsabile dell'informazione presso l'Ufficio delle elezioni sudanese Salah Habib ha detto «AFP» di ieri sera, è stata prorogata per un altro «due sondaggi di giorni in Sudan». Si è supposto che le elezioni continueranno dalla Domenica al Martedì. Prima di questo, molto probabilmente l'ex presidente americano Jimmy Carter, che partecipa in osservazione elettorale, di estendere il voto. Carter ha detto ai giornalisti dopo un incontro con il leader del Sud Sudan Salva Kiir a Juba: «Non credo che non vi è dubbio che egli dovrà ampliare il» polling periodo. I seggi aperti in tempo a Khartoum ieri, ma è stata ritardata da qualche tempo a Juba, la capitale del Sudan meridionale a causa di problemi logistici. Ci fu una pausa nella disordini in Darfur, ma alcuni centri della regione non ha aperto fino a mezzogiorno di ieri per il mancato arrivo delle schede elettorali. È stato anche interrotto di voto in alcuni campi profughi della regione. La Commissione nazionale elettorale ha confermato fin dal mattino che considerano la richiesta di estendere la procedura di voto per diversi giorni, dopo le denunce di errori nella logistica delle elezioni. Al «vita» che la Commissione sta valutando la concessione di lavoratori in vacanza stato l'ultimo giorno della nuova elezione (vale a dire Giovedi). Una dichiarazione rilasciata dall'UNHCR «che gli errori tecnici che hanno accompagnato la distribuzione delle schede elettorali nei turni ventisei (26) del totale eight hundred and ventuno (821) centri di elezione in» dello stato di Khartoum, e «difetti tecnici segnata stampati originali in Sud Africa e nel» Regno Unito e ristampato a Khartoum «l'esistenza delle Nazioni Unite e del Centro Carter e l'Unione Europea». Il presidente della Commissione Abel Alier, la Commissione affronterà tutti i problemi risultanti dal processo elettorale. Ha mantenuto la Commissione Suprema per le elezioni nello stato del Sud Darfur, alcuni seggi chiusi per mancanza di accesso alle schede elettorali con il processo di entrata, la seconda giornata, che ha suscitato un'ondata di malcontento tra la gente della regione che hanno stazionato nei pressi dei centri. Gli elettori hanno detto che dopo aver dormito a scrollarsi di dosso i centri chiusi per più di tre ore per la mancanza di schede di accesso, inoltre proseguito lo stesso problema nei campi per sfollati nel Nord e Sud Darfur. Il ministro della Difesa, generale Abdel Rahim Mohamed Hussein, le elezioni ha proceduto finora in modo ragionevole, nonostante i ritardi, in alcuni luoghi. Le relazioni trasmesse dagli Stati, in particolare il Darfur e il sud, a indicare che le elezioni «va molto bene», sottolineando che, nonostante le complessità tecniche che hanno accompagnato il processo al suo inizio - 12 di carta elettore elettorale deve indicare il sud - ma il cittadino è a conoscenza delle procedure generali processo, escludendo un secondo turno alle elezioni presidenziali, previsto per vincere il presidente uscente Omar al-Bashir con un ampio margine. E le minacce dei ribelli «Movimento Giustizia e Uguaglianza» ostacolando il processo elettorale negli Stati del Darfur e Kordofan, ha detto Abdul Rahim ha detto che il movimento non rappresenta niente per terra, non il governo dà importanza a queste minacce. Egli ha esortato le masse del popolo sudanese a richiesta per il processo elettorale «per realizzare» il cambiamento democratico nel paese. In tal senso, ha detto l'opposizione Popular Congress Party, guidato da Hassan Turabi, il persistere di irregolarità nelle elezioni e la presenza di decine di violazioni, che ha interessato il processo elettorale, compresa la sospensione del voto in un certo numero di centri e lo scambio di record di votanti tra circoscrizioni e la scomparsa delle schede elettorali per il parlamento da parte di alcuni di tali servizi, così come la corruzione della inchiostro e di prevenire Observer candidati di entrare alcuni dei centri. Il funzionario elettorale del partito Sulaiman Hamid in una conferenza stampa a Khartoum che il suo partito continuerà a monitorare e valutare il processo elettorale e prendere una decisione appropriata in modo tempestivo. Il Primo Ministro ha detto l'ex leader del partito di opposizione Umma Sadiq elezioni al-Mahdi sezioni che lo stato di confusione e di caos e gli errori si dimostrarono incapaci di commissione elettorale e la validità del suo partito di boicottare il «concorso siamo stati in attesa del matrimonio si trasformò in funerale Sudan». Al-Mahdi ha detto in una dichiarazione di ieri che la vittoria Bashir porterà ad un confronto con la comunità internazionale e accelerare la separazione del sud del paese per il nord e la complessità della crisi del Darfur e le divisioni politiche in campo nazionale della vittoria gioioso e arrabbiato con l'elezione, e credeva che la secessione del sud è quasi certamente più che mai. Ma la volontà espressa di collaborare con il nuovo governo nel caso in cui siano a conoscenza della realtà ed è intenzionata a risolvere i problemi del Paese. Ha descritto le forze della coalizione dell'opposizione consenso nazionale boicottato la maggior parte della sua razza partiti, le elezioni b «farsa e» farsesco, a seguito di irregolarità e di errori tecnici, che era accompagnato dal Elezioni Nazionali della Commissione, che ha accusato contro l'abuso del Sudan e per cercare le elezioni consentire al NCP per continuare al potere. L'opposizione ha criticato l'inviato presidenziale degli Stati Uniti verso il Sudan, Scott grazione, che ha descritto come cercare di tenere le elezioni in base ad un accordo per facilitare l'»« separazione regolare del sud del paese in cambio per l'inaugurazione del presidente al-Bashir. L'opposizione ha anche l'ex Unione Sportiva presidente Jimmy Carter descritto i suoi commenti sull'elezione di non essere neutrale ed è del tutto irrealistico e non riflette quello che lo status di osservatore dal personale delle elezioni in Sudan. Il capo delle forze della coalizione delle mostre consenso nazionale Farouk Abu Issa in una conferenza stampa ieri, che ciò che sta accadendo farsa «,« Possiamo solo dire che Dio non maligna ». Egli credeva che il riconoscimento della Commissione di errori e degli abusi di tutti i seggi elettorali interessati nel paese. E ha tenuto l'opposizione con l'esperienza pratica dei giornalisti per dimostrare che l'inchiostro usato dall'UNHCR per ridurre le frodi e le ha detto di non sparire, però, dopo 15 giorni sono stati rimossi entro 30 secondi attraverso il pulitore è disponibile in farmacia. E pulire i due giornalisti che sono stati votati nelle elezioni elettorali Isbaehma in un breve periodo. Tuttavia, gli osservatori internazionali considerati gli errori che si sono verificati in alcuni stati del Sudan non vive fino a ostacolare il processo elettorale. Il segretario generale della »« panafricano a monitorare le elezioni Granda Fada La maggioranza di questi problemi logistici, e avrebbero potuto essere evitati se vi sono preparati bene. Tuttavia, l'Alleanza delle organizzazioni della società civile sudanese per le elezioni («molto») ha detto durante una conferenza stampa di Domenica che monitorizza gli abusi hanno visto in molti centri. Il funzionario ha detto la carpa coalizione Aisha «Non abbiamo trovato alcun seggio elettorale in conformità alle norme fissate dalla Commissione elettorale». L'alleanza di organizzazioni in un comunicato che i problemi sono la mancanza di liste elettorali in alcuni centri e l'arrivo in ritardo dei funzionari dei centri di elezione o di materiali o l'uso di inchiostro facile rimuovere sulle dita degli elettori. Questo è stato visto come una naturale conseguenza della mancanza di credibilità, che ha richiesto le prestazioni dell'Ufficio, da quando è stato formato con l'accusa di sequestro di persona armata di 12 «agenti delle parti nella zona di venire» nel mandato del Mar Rosso a est del paese. candidato L'agenzia «AFP» che le elezioni non erano state del tutto in sette centri rurali nello stato di Kassala, a est, e ha citato il partito dell'opposizione democratica unionista alla carica di Governatore Majzoub Abu Moussa ha detto «i centri sono stati riaperti, ma è stato modificato sulla base, questa nuova confusione tra gli elettori, che processo deliberato di influenzare l'»risultato. L'agenzia ha osservato che a El Fasher, capitale del Nord Darfur, gli elettori hanno potuto nel campo di Abu Shok per sfollati di esprimere il loro voto a partire dall'inizio del Lunedi dopo il voto Domenica in ritardo per ragioni logistiche. Il numero di elettori registrati, 16 milioni di persone in tutto il Sudan, la Commissione elettorale non ha rilasciato informazioni riguardanti l'affluenza alle urne nel primo giorno. Il «Agence France Presse», che, come il resto dei seggi nella capitale, gli elettori raccolte prima delle otto di mattina di fronte al Centro sulla stampa nel quartiere a sud di Khartoum in due file, uno per le donne e un altro per gli uomini. E gli elettori aspettato tranquillamente il loro ruolo per fare Besoathm un processo che dura da sette a dieci minuti, e questa volta è troppo lungo per una zona urbana nel centro di Khartoum, perché la commissione elettorale ha detto in uno studio del processo di voto saranno in aree urbane, tre minuti e nelle campagne cinque minuti. Ma il processo di voto come un complesso elettori devono compilare otto carte a nord e 12 nel sud, dove gli elettori scegliere il Presidente del Governo del Sud e loro legislatori. L'esito delle elezioni presidenziali è stata risolta a favore del presidente Omar al-Bashir al primo turno dopo il ritiro del candidato del Movimento Popolare per la Liberazione del Sudan, Yasser Arman, e il candidato del partito Umma Sadiq al-Mahdi della gara, ma si prevede che le elezioni dell'Assemblea nazionale e le sorprese S. U. Dato il gran numero di lealtà tribali nel Sudan. E prevede l'elezione, nel complesso 14 mila candidati e alla supervisione di circa 840 osservatori internazionali e il mondo arabo così come migliaia di osservatori locali.
Nessun commento:
Posta un commento