Rasha in traditional Sudanese Toub

sabato 21 dicembre 2013

South Sudan.


مرض الأم ينتقل إلى المولود..انقلابات وحروب أهلية.. «عربى جوبا» لغة شبه رسمية

جنوب السودان.. قصة أفريقية فاشلة..سلفا كير ميارديت قبلى ومتدين وغير مثقف

12-21-2013 12:11 PM





هيثم نورى



وصلت أحداث جنوب السودان سريعا إلى حافة الحرب الأهلية بين مكونات أحدث دول القارة الأفريقية استقلالا، وعلى الفور تحركت دول شرق أفريقيا لاحتواء الأزمة التى يمكن أن تزيد الموقف الإقليمى اشتعالا.



هذه الحال جاءت بعد أقل من عامين على استقلال جنوب السودان عن البلد الأم السودان فى يوليو 2011، ليتحول حماس استفتاء حق تقرير المصير فى يناير من ذلك العام إلى جو رمادى يمكن أن يتحول إلى سواد بقدر ما يمكن أن ينقشع ليظهر فجر جديد.



وبمحاولة انقلاب يوم 15 من الشهر الجارى كما سماه رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، واتهم فيه نائبه السابق ريك مشار بتدبير، تلحق البلاد بقصص أفريقيا الفاشلة، التى حولت أحلام الاستقلال فى ستينيات القرن العشرين إلى كوابيس الحروب الأهلية والمجاعات والانقلابات العسكرية.



وعلى الرغم من عدم صدور تصريحات رسمية فإنه وبمجرد حدوث الانقلاب خرج المراقبون الموالون للخرطوم لاتهام كير بتهميش باقى العرقيات والقبائل الجنوبية، فيما اعتبر كثيرون من مؤيدى جوبا أن السودان وحكومته بزعامة الرئيس عمر البشير وراء الانقلاب تدبيرا أو تمويلا.



ينفى مدير مركز البحوث العربية والأفريقية بالقاهرة حلمى شعراوى هذا الطرح بقوله: «ليس هناك شىء مستبعد فى السياسة، لكن الأزمة عواملها داخلية، هذه مشكلة مستمرة».



يُذكر أن الجنوب مكون من عدد من القبائل أكبرها الدينكا (حوالى 40%) يليها النوير ثم الشلك، والذين يكونون القبائل النيلية، اتسمت العلاقات بينهم بالتوتر بسبب مناطق رعى الأبقار التى يشتهر بها الجنوب.



كما أن هناك عدة قبائل صغيرة أخرى يتركز أغلبها فى إقليم الاستوائية أقصى جنوب البلاد.



وطوال فترة السلام الأولى (1972ــ1983) والثانية منذ يناير 2005 دار صراع الدينكا المسيطرين على الجيش والحكومة على جبهتين الأول ضد منافسيهم من النوير، وقبائل الاستوائية المحيطين بالعاصمة جوبا.



ويشير خبير جنوبى من الدينكا رفض ذكر اسمه إلى أنه قد طرحت من قيادات دينكا فكرة نقل العاصمة لأحد معاقلهم ليسهل عليهم حماية سلطاتهم من الانقلابات أو الهجمات القبلية، لكن رفضها كير.



بعد أقل من يومين على عودة الهدوء النسبى للعاصمة جوبا، انتقلت الاشتباكات إلى ولايتى جونجلى التى سقطت عاصمتها بور(150 كيلو مترا شمال جوبا) فى يد المتمردين، بحسب بيان للجيش الحكومى، وشرق الاستوائية وعاصمته توريت مهد التمرد الجنوبى ضد حكومة الشمال فى خمسينيات القرن الماضى.



ويقول الصحفى السودانى حمدى علاء الدين هذا القتال فى المنطقتين السابقتين تحديدا هو نموذج لصراع الدينكا على جبهتى النوير وقبائل الاستوائية معا.



وتابع شعراوى الخبير المصرى فى الشئون الأفريقية: «المشكلة لن تحل بمجرد إلقاء القبض على ريك مشار، فهذا رجل قوى وليس مجرد مشاغب سياسى ينتهى باعتقاله».



يُذكر أن مشار له خبرة سياسية كبيرة، حيث شهدت حياته الكثير من التقلبات منذ التحاقه بالحركة الشعبية وتوليه منصب نائب جون قرنق، ثم انشقاقه عنها، وتوقيع اتفاق مع حكومة الشمال، ثم عودته لأبناء عمومته الجنوبيين قبل توقيع اتفاق السلام فى كينيا يناير 2005.



وأضاف شعراوى: «أزمة جنوب السودان فى عدم توسيع القيادة لتشمل جميع مكونات المجتمع، كان هناك أمل أن يوسع قرنق الزعامة ويجعلها أكثر ديمقراطية أما سلفا كير فهو رجل عسكرى يميل بحكم تكوينه للمركزية».



من المعروف أن الزعيم الجنوبى جون قرنق كان قد قتل فى حادث طائرة غامض فى اغسطس 2005، عقب ثلاثة أسابيع من أدائه اليمين نائبا للرئيس السودانى.



وعرف قرنق بقيادته الكاريزمية التى بناها طيلة قيادته للحركة الشعبية لتحرير السودان وقتالها ضد حكومة الشمال.



من ناحيته يقول أستاذ الاقتصاد والقيادى اليسارى الشفيع خضر: «الآن توتر الوضع لكننا سنحاول التقريب بين وجهات النظر، الوضع فعلا خطير، خاصة مع انتشار الاشتباكات فى جميع مناطق الجنوب».



وعلى الرغم من مرور ما يقارب العامين على استقلال جنوب السودان ومرور أكثر من ثمانية أعوام على نهاية الحرب الأهلية الأطول فى القارة (1983-2005) لم تتحسن الأوضاع الاقتصادية كثيرا، بحسب خضر.



ويشير شعراوى إلى أن هناك الكثير من حوافز الاستثمار فى الدولة البكر، إلا أن عوائقه السياسية أكبر على ما يبدو.



يُذكر أن جنوب السودان قد اعتمد بالكامل على عوائد النفط (98% من إيرادات الموازنة العامة)، إلا أن جوبا قررت إغلاق آبارها عقب خلاف مع الخرطوم حول رسوم المرور التى طالب السودان برفعها إلى 36 دولارا للبرميل على الرغم من أن متوسط هذه الرسوم عالميا 12 فقط.



من المعروف أن جنوب السودان دولة حبيسة، وتعتمد فى تصدير نفطها على ميناء بورتسودان السودانى، إلا أن جوبا أعلنت عن مشروع أنابيب لنقل البترول من حقوله شمال البلاد إلى ميناء ممباسا الكينى.



ويقول الخبير الجنوب السودانى: «لدينا مشكلات كبيرة، بسبب فقدان مواردنا النفطية، إلا أننا كبدنا الخرطوم أيضا خسارة كبيرة ساهمت فى إضعاف حكومة البشير»، فى إشارة إلى مظاهرات سبتمبر الماضى بسبب قرار الحكومة رفع الدعم عن الوقود. ويواجه جنوب السودان معضلة كبيرة مع تصاعد القتال، وهو ما يتوقع شعراوى أن تكون استجابة كير له هى بالحسم العسكرى، فهو مقاتل بالأساس قبل أن يكون سياسيا، على الرغم من استجابته لطلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بالدعوة للحوار مع خصومه السياسيين.



ويتابع شعراوى: «الحال الإقليمية متوتر، فهناك اشتباكات أفريقيا الوسطى (غرب) وكل من شمال أوغندا وشرق الكونغو (جنوب)، ما يجعل اشتعال الوضع فى الجنوب أسهل، وأصعب فى تهدئته إذا انفجر».



سلفا كير ميارديت قبلى ومتدين وغير مثقف



يعتبره كثيرون تقليديا فى كل شىء فهو «عسكرى وقبلى ومتدين وغير مثقف»، لكنه بحسب محللين سودانيين وغربيين «قائد طبيعي» لأحدث دولة فى القارة الأفريقية (استقلت عن السودان فى يوليو 2011). هذا هو رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، الذى نشأ وعاش أغلب عمره مقاتلا حتى مقتل سلفه الزعيم السودانى جون قرنق فى حادث طائرة فى اغسطس 2005 ليتحول بعدها لسياسى. فى أواخر الستينيات انضم كير (63 عاما) وهو بعد مراهق إلى المقاتلين الجنوبيين الذين كانوا يخضون حربا أهلية ضد حكومة الخرطوم. لم يطل به الحال هناك، حيث أبرم الرئيس السودانى الراحل جعفر نميرى اتفاقية أديس أبابا للسلام فى 1972، التى نصت على دمج قوات الحركة المسلحة الجنوبية فى الجيش السودانى، ليصبح كير عندها ضابطا صغيرا.



انهارت اتفاقية أديس أبابا فى 1983، بعد تصدع نظام نميرى الذى انهار بالثورة الشعبية (انتفاضة رمضان) فى 1985، ليبدأ السودان جولة جديدة من الحرب الأهلية كانت أطول من سابقتها وأعنف، وبالطبع بضحايا أكثر(مليونا قتيل).



تحول الضابط كير إلى مشارك فى تأسيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، مع قائدها التاريخى قرنق. وخلال الثمانينيات حقق كير انتصارات عديدة فى حربه ضد شمال السودان وحكومته المركزية، صنعت تاريخه العسكرى، لكنه كشف عن براعته فى النصف الثانى من التسعينيات عقب انتكاسات عسكرية للجيش الشعبى لتحرير السودان، وذلك خلال السنوات الأولى من حكم الرئيس السودانى عمر البشير.



ومع «تساقط الرفاق» من مؤسسى الحركة بالوفاة أو القتل فى المعارك أو حتى الاغتيال أو الانشقاق، وبانتصارات كير المتتالية وشعبيته وسط مقاتلى الجيش الشعبى صعد إلى قمة هرم القيادة العسكرية فى 1999، إضافة لكونه نائب قرنق، وكأنه الناجى من الحرب التى انتهت باتفاقية السلام فى نيفاشا 2005. من هنا كان الرجل العسكرى، ومع عدم تلقيه أى تعليم جامعى خرج من زمرة المثقفين الجنوبيين أمثال جون قرنق أو حتى خصومه السياسيين والقبليين مثل نائبه السابق والمتهم بتدبير الانقلاب الأخير رياك مشار.



ومثل التزامه العسكرى ظل كير ابنا بارا لقبيلته الدينكا أكبر قبائل الجنوب (40% من السكان تقريبا) التى مثلت طوال أكثر من عقدين العمود الفقرى لمقاتلى الجيش الشعبى خلال الحرب الأهلية.



وكما أنه مسيحى كاثوليكى متدين كثيرا ما يحضر قداس الأحد فى كنيسة كاتور (للروم الكاثوليك) فى العاصمة جوبا، وهو ما يجعله عكس سلفه العلمانى قرنق، وشبيه إلى حد كبير بخصمه ونظيره السودانى البشير الإسلامى.



هو نجا من الحرب كما أفلت من الانقلاب، لكنه قد لا ينجو من الصراع الأهلى الذى امتد الآن لمختلف مناطق الجنوب كما يقول أستاذ الاقتصاد والسياسى السودانى الشفيع خضر.



مرض الأم ينتقل إلى المولود..انقلابات وحروب أهلية



قبل بضعة أعوام (ديسمبر ويناير 2011) جرى الاستفتاء على حق تقرير المصير لجنوب السودان الذى انتهى بحصول خيار الانفصال عن الشمال أكثر من 98%، مع إقبال شعبى على التصويت قارب هذه النسبة.



يومها قال الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باقان أموم فى حديث مع «الشروق» نحن على علم بمشكلاتنا لكننا لدينا الإصرار والرغبة فى النهوض، وهذا سلاح كافٍ.



لم يكن هذا هو الوضع، فقد خاضت الدولة الوليدة حتى قبل إعلان استقلالها (يوليو 2011) معاناة انشقاق قادة عسكريين فى الجيش مدعومين بسندهم القبلى.



وتطور الوضع ليشهد جنوب السودان صراعا قبليا بين المورلى والدينكا، استمر لشهور سقط فيه الآلاف من القتلى، بل رصدت صحيفة كريستيان ساينس مونتر الأمريكية فى حينها جمع تبرعات من أبناء القبائل الجنوبية فى الولايات المتحدة لدعم القتال الدائر على ضفاف روافد النيل الأبيض على بعد آلاف الكيلومترات.



يقول الصحفى السودانى عادل كامل: «هذا مرض سودانى بامتياز انتقل من الأم التى هى السودان إلى المولود الذى هو فى حالتنا جنوب السودان».



وتابع كامل: «فى أغسطس 1955 أى قبل استقلال السودان بشهور قليلة انطلقت شرارة الحرب الأهلية، وفى 1957 شهدت الخرطوم أول انقلاباتها الفاشلة». من المعروف أنه فيما كان الجنوب يستعد لاحتفالات قصيرة بذكرى الاستفتاء وقعت أحداث «المحاولة الانقلابية».



يشير كامل هذا ما حدث بالفعل فى السودان فى نوفمبر 1958، حيث كانت الخرطوم يستعد لاحتفالات الاستقلال (الأول من يناير 1956) نجح انقلاب قائد الجيش آنذاك الفريق إبراهيم عبود، الذى سقط بثورة أكتوبر الشعبية فى 1964.



جونقلى..ولاية الحلم



المصرىسقطت الخميس الماضى مدينة بور عاصمة ولاية جونجلى فى يد «المتمردين» أنصار نائب الرئيس السابق رياك مشار، لكن لا يزال القتال ضاريا، فى هذه الولاية التى كان يمكن أن تكون الأكثر هدوءا إذا نجح المشروع الذى أطلقه الرئيسان الراحلان أنور السادات وجعفر نميرى فى 1977.



فى ذلك الوقت بدأ مشروع قناة جونجلى الذى كان المقرر أن يوفر لمصر والسودان ما يزيد على 6 مليارات متر مكعب من المياه المهدرة فى منطقة السد فى شمال جمهورية جنوب السودان الحالية.



وبالفعل أرسى العطاء فى تنفيذ هذا المشروع الكبير (كان من المقرر أن ينتهى فى 1989) على شركة فرنسية، استجلبت حفارا ضخما لشق قناة تتجنب منطقة السد.



ومنطقة السد هى إقليم شاسع تتبدد فيه مياه بحر الجبل الذى ينبع من بحيرة فيكتوريا، ليصب القليل منها فى النيل الأبيض على الحدود بين الشمال والجنوب.



وهذا الهدر المائى هو ما يجعل النيل الأزرق هو صاحب النصيب الأكبر فى مياه النيل القادمة لمصر (85%) لتتضاءل حصة شقيقه الأبيض إلى 15%.



وكان مقدرا لهذا المشروع أن يزيد من إسهام النيل الأبيض فى حصة مصر المائية، وبالتالى يحسن موقفها التفاوضى فى أى محادثات قادمة جادة حول النهر.



فى المقابل، يمنح مشروع جونجلى الجنوب أرضا واسعا تقدر ملايين الأفدنة يمكن زراعتها، وبالتالى يمنح أكبر مناطق الحرب الأهلية فى أفريقيا استقرارا لا يزال بعيد المنال.



انفجرت الحرب الأهلية بسبب أخطاء الرئيس نميرى عندما ألغى اتفاقية أديس أبابا للسلام مع الجنوبيين فى مايو 1983، ثم أعقبها بإعلانه تطبيق الشريعة بتحالفه مع الإخوان المسلمين السودانيين بزعامة حسن الترابى.



رد الجنوبيون بتأسيس الحركة الشعبية لتحرير السودان على يد الزعيم الجنوبى الراحل جون قرنق، وكانت أولى عملياتهم مهاجمة مواقع عمل الشركة الفرنسية واحتجاز عمالها رهائن. وعلى الرغم من الإفراج عنهم فإن حفارهم ظل فى مكانه فى أوحال مستنقعات السد حتى علاه الصدأ وفككه تجارة الخردة لبيعه قطعا، ليتأجل الحلم المصرى - السودانى، عقودا أخرى.



«عربى جوبا» لغة شبه رسمية



«فى محاولة انقلاب لكين انحنا بنسيطر على الوضع» بهذه العبارة أعلن رئيس جنوب السودان سلفا كير إحباط ما سماه «محاولة انقلابية» اتهم فيها نائبه السابق ومنافسه رياك مشار.



وصار سؤال كثيرين أليس هذا هو كير الذى قاتل حكومة الإسلاميين فى شمال السودان لأكثر من عقدين، ثم قاد بلده للانفصال عنها، الآن يعلن أحد من أهم أحداث رئاسته بلغة عدوه.



يقول ولسون أروب أستاذ الاجتماع الجنوب سودانى بجامعة مكررى: «عربى جوبا صار الآن لغة من لغات جنوب السودان إلى جانب لغات الدينكا والنوير والشلك وغيرها».



طوال عقود سميت الطريقة التى يتكلم بها الجنوبيون العربية باسم «عربى جوبا» وهى لهجة تطورت لتحمل منطق لغات جنوب السودان نحويا وثقافيا، لتكون أداة تواصل الجنوبيين مع الشماليين لأكثر من قرن ونصف، إضافة لتواصل الجنوبيين من القبائل المختلفة مع بعضهم.



وتابع أروب: «صارت لغة التواصل الشعبية بين مكونات جنوب السودان التى لا يتكلم أى منها العربية، لكن الإنجليزية لغة رسمية لا يتكلم بها إلا المتعلمون».



وتتذكر المحامية السودانية دعاء ضرار أستاذها عميد كلية القانون (الحقوق) بجامعة الخرطوم أكولدا مان تير (من الدينكا) الذى كان يصر على إلقاء محاضراته فى القانون الدولى باللغة الإنجليزية لأنها لغة العلم، فيما يصر وبنفس القوة على الحديث بالعربية إلى ذات الطلاب خارج المحاضرات. تقول ضرار: «كان يتكلم العربية مثل السودانيين الشماليين، بل يعرف اختلاف اللهجات العربية فى السودان، كان كثير من الجنوبيين يفعلون الشىء نفسه».



«يبدو أن الانفصال بين الشمال والجنوب هو قشرة لتواصل عميق أكثر مما يرغب فيه القيادات العنصرية فى الشمال والانفصاليين فى الجنوب»، بحسب القيادى فى الحركة الشعبية لتحرير السودان (قطاع الشمال) ياسر عرمان أحد أبرز معاونى الزعيم الوحدوى الجنوبى الراحل جون قرنق.

الشروق

martedì 17 dicembre 2013

Sudan news.

HOME

NEWS TUESDAY 17 DECEMBER 2013

South Sudan says military clashes contained, despite continous gunfire

December 17, 2013 (JUBA) – The South Sudanese government said it has managed to contain military clashes in the capital, Juba from spreading to its outskirts, despite congun battles that continued Tuesday morning

Fierce clashes, on Monday evening, occurred in Magiri, a military headquarters for the army’s second division, which currently covers the entire Eastern and parts of Central Equatoria states.

Till now, however, the usually busy Juba streets remain largely deserted as residents fear a serious deterioration in security, despite government assurance that it was in full control of the situation.

A Sudan Tribune reporter said soldiers on foot and in armored vehicles can be seen patrolling the city while armed men dressed in civilians clothes believed to be security agents were guarding key institutions, including the ministry complex and presidential palace.

Security forces are reportedly stopping motorists and search those deem suspicious, while most shops remain closed since Monday.

A joint security operation started last evening after President Salva Kiir announced a dust-to-dawn curfew from 6:00PM to 7:00AM.

It remains unclear as to how many people have been killed during the two days armed engagement, and government had not released comprehensive report on casualties involved.

The ministry of health, however, said it deployed 70 medical doctors to attend to over 113 people with gunshot wounds at Juba teaching hospital.

Aleu Ayeny Aleu, the country’s interior minister said the situation was under control.

“The general police command with other organs calls on the citizens to remain calm as they resume their normal duties. Your government is in full control of the general situation. The disgruntled soldiers are being hunted and evicted from the pockets where they are suspected to be hiding”, told Sudan Tribune on Tuesday.

But citizens have expressed safety fears as gunshots continued to be heard.

“When I came out today, I saw bodies everywhere. I recognized two friends and one three women lying dead. So I returned to the house and never went out again until the shooting subsided yesterday afternoon, Dominic Alfred”, a resident of Suksita said Tuesday.

Angelina Muite, another resident of Suksita said two of her children have been killed by a mortar fired into her house, bringing the house down and setting generator and television ablaze.

“She wept until we decided to call into a priest whom we took her to a nearby house to calm down. Priest biblically told her that her children have gone to the paradise”, a resident seated next Muite said.

The cabinet affairs minister, in a statement aired on the state owned SSTV, said he personally visited all key areas and Juba teaching hospital where he found 70 medical personnel, 10 of whom were trained specialists, including the undersecretary of the Ministry of health, busy attending to more than 113 people with gunshot wounds.

“I want to thank our ministry of health for this tremendous job well done. I went to Juba teaching hospital and I saw the work being done by our doctors. The ministry had deployed seventy medical doctors, 10 of them are trained specialists including our undersecretary, Makur Kuriom”, said Martin Lomuro.

He confirmed that 12 people had died and at least 113 were being treated in the hospital with gunshot wounds.

"From the 12 people who have died from this criminal act, three are women. They were killed during the shooting out”, added the minister who called for calm among citizens.

NO TRIBAL CONFLICT

Meanwhile, Lomuro dismissed reports that the incident was a tribal affair as alleged by sections of the masses, saying it was an act by "individuals with political interest".

“When I was moving today, I saw [a] large influx of Ugandans and our citizens from Nuer to UNMISS [United Nations Mission in South Sudan]. I want to say that what happened had nothing to do with tribe, but an act of by individual with political interest.

Today, the chief of staff of our army is a Nuer. We also have cabinet ministers. This is their government”, he further added.

(ST)

sabato 14 dicembre 2013

New faces new era but Bashir is still there!!!!

HOME

NEWS SATURDAY 14 DECEMBER 2013

Sudan’s newly appointed presidential assistant kicks off job on a positive note

December 13, 2013 (KHARTOUM) - Ibrahim Ghandour, who this week assumed the posts of presidential assistant and vice Chairman of the ruling National Congress Party (NCP), offered an unusual praise by a Sudanese official of opposition leaders.

Ghandour who was interviewed by Omdurman state radio, described the head of the National Umma Party (NUP) Al-Sadiq Al-Mahdi as a "patriot" and a "wise man" who tends to adopt very balanced positions.

"The NUP and Imam Al-Sadiq Al-Mahdi in particular, deserves praise because he criticizes the government when he sees something wrong, but does not hesitate to commend any positive step taken by the government," Ghandour said.

He disclosed that Al-Mahdi and president Omer Hassan Al-Bashir agreed in their last meeting on issues that should be considered national and not partisan such as media, peace and economy.

He also had positive view of the Popular Congress Party (PCP) led by Hassan Al-Turabi who he said has significant contributions and is respected locally and internationally.

The NCP official noted the PCP’s rejection of changing government by force and its adherence to the concept of governing Sudan through Islamic Shar’ia law.

Ghandour expressed hope that the PCP’s readiness for dialogue with NCP could result in holding talks between the two sides.

He called on all political forces to agree on dialogue in "open air and not behind closed doors" adding that there is near consensus from all sides on major issues like presidential government system, Islamic Shar’ia law and free market economy.

The presidential assistant added that media organs should be responsible for managing the dialogue he proposed that would be accessible to all people.

Ghandour’s remarks mark a stark difference from his predecessor Nafie Ali Nafie who was better known for his fierce and near non-stop attacks on opposition forces.

(ST)

venerdì 13 dicembre 2013

Zien for com.

At the Launch of the Re-vamped “Gamiety” Product Zain Event lights up the Banks of the Nile


Zain-Sudan, the leading mobile telecom provider, organized in the evening of Dec. 9th a remarkable celebration by the Nile banks to launch a new (re-vamped) service targeting the University students in the Country.

The “Shulti” service which allows all registered University Students in Sudan to talk amongst themselves with a vastly reduced tariff, towards several obvious benefits. Mrs. Hiba Osman, Zain Director of Products and Services, describes “Shulti” as a renovated service of Gamiety which was launched a couple of years ago to connect all University Students throughout the Country via a reduced tariff of 6 piasters/minute when the subscriber is registered to the service as a Student. Hiba adds that the registration is facilitated via the FUN (Future University Network) team who are distributed throughout all major Universities in Sudan.

The Event, attended by more than two thousand students, witnessed the commemoration of 10 winners who participated in a competition launched to select two sets of photos depicting the true spirit of a favorite Students group (Shulla) used in the various adverts and artwork of the service. The 10 winners were awarded prizes of 10,000 SDG and valuable gifts for their ingenuity. Osman Satti, Zain Director of Branding and Advertising; stated that the competition was launched through Facebook site of Zain-Sudan, and witnessed an unprecedented participation when more than 100 photos were posted on site which constituted a difficult task for Zain to chose from. Satti added that the selection process was fair and transparent as Zain sought the assistance of professional art entities to arrive at the two sets of photos selected.

The Event comprised of live competitions drawing huge engagement from the participants, in addition to various musical sessions, and the highlight of the celebration was a lively performance by the singer Taha Suliman, to the delight of the youths audience. Mayada Bushra, Zain Events Execution Specialist said that the choice of entertainment was decided upon through an extensive survey conducted among the Students to reflect the thoroughness of Zain in satisfying all tastes and the appropriateness of programs to suit various occasions. Mayada adds that the invitations were posted through the “Gami3ty” network, which proves the efficiency of this unique communication channel.

Zain, promised the participants of further services and more happy surprises throughout the coming year, to conclude that historical Event in the Nile Avenue.



By Al-Sammani Awadallah, 1 day 14 hours ago



venerdì 6 dicembre 2013

New Goverment of Bashir....




إعلان التشكيل الحكومي الجديد



قوش للدفاع الوطني .. عبد الرحيم محمد حسين وزيراً لرئاسة الجمهورية

12-06-2013 07:35 AM

التشكيل الوزاري الجديد الذي طال إنتظاره ، فيما يلي تفاصيل أعضاء الحكومة الجديدة :



علي عثمان محمد طه نائب أول لرئيس الجمهورية

الحاج أدم يوسف نائب لرئيس الجمهورية

عبدالرحيم محمد حسين وزيراً لرئاسة الجمهورية

جلال يوسف الدقير مساعد للرئيس

موسي محمد أحمد مساعد للرئيس

عبدالرحمن الصادق المهدي مساعد للرئيس

تلفون كوكو مساعد للرئيس

صلاح عبدالله قوش وزير للدفاع الوطني

محمد أبراهيم عبدالجليل وزير للداخلية

عبدالوهاب عثمان وزير للمالية والاقتصاد الوطني

صلاح ونسي محمد وزير للخارجية

الصادق الهادي المهدي وزير لمجلس الوزراء

أسامة عبدالله محمد الحسن وزير للزراعة والري

السمؤال خلف الله أحمد وزير للثقافة

بلة يوسف أحمد البشير وزير للشباب والرياضة

جمال الدين محمود وزير للتربية والتعليم

خميس كجو كندة وزير للتعليم العالي والبحث العلمي

عوض حاج علي وزير للاتصالات والعلوم

كمال عبداللطيف وزير للمعادن

عوض أحمد الجاز وزير للنفط

فضل الله أحمد أزرق وزير للثروة الحيوانية والسمكية

محمد حسن الحضري وزير للكهرباء والسدود

محمد عبدالعزيز وزير النقل والطيران

حسبو محمد عبدالرحمن وزير للحكم الامركزي

مصطفي عثمان أسماعيل وزير للاستثمار والتعاون الدولي

سناء حمد العوض وزير للرعاية والضمان الاجتماعي

أمنة ضرار وزير للعمل والتنمية البشرية

مولانا جلال الدين محمد عثمان وزير للعدل

الزاكي شرف الدين وزير للصناعة

أسماعيل محمد عثمان وزير للارشاد والأوقاف

كمال عمر وزير للأعلام

تابيتا بطرس أقاي وزير للصحة

بحر أبوقردة عيسي وزير للبيئةوالطرق والجسور

فرح مصطفي وزير دولة بمجلس الوزراء

عوض محمد أحمد وزير دولة للدفاع الوطني

ياسر يوسف وزير دولة للأعلام

هنادي ابراهيم الميرغني وزير دولة للمالية والاقتصاد الوطني

زيادة خالد زيادة وزير دولة للعدل

عبدالرحمن سرالختم وزير دولة للخارجية

أحمد كرمنو وزير دولة للحكم الأمركزي

الرشيد محمد فقيري وزير دولة للبيئة والطرق والجسور

محمد عثمان الخليفة وزير دولة للعمل والتنمية البشرية

كرم الله عباس وزير دولة للزراعة والري

الصادق محمد علي وزير دولة للأستثمار

غلام الدين عثمان وزير دولة للاتصالات والعلوم

يوسف محمد يوسف وزير دولة للنفط

كامل مصطفي وزير دولة للثروة الحيوانية والسمكية

عادل عوض وزير دولة للرعاية والضمان الاجتماعي

بابكر أحمد دقنة وزير دولة للداخلية

محمد المرضي التجاني وزير دولة للصناعة

عارف سليمان فريد وزير دولة للنقل والطيران





نقلا عن موقع سوداناس

mercoledì 4 dicembre 2013

THIEVES...KILLERS....RAPE WOMEN AND FLOGG THEM ....SUDANESE ARE MASS OF CRIMINALS.

السودان يتربع على عرش الفساد في العالم وفقا لأحدث تقارير الشفافية الدولية - صورة -


تقرير 2013 يبرهن على انهيار حكومة البشير اقتصاديا وسياسيا

12-03-2013 03:37 PM

الراكوبة ووكالات

حل السودان في المرتبة الرابعة قبل الأخيرة في الأكثر فسادا في العالم، وفقا لمؤشر الفساد التابع لمنظمة الشفافية الدولية لعام 2013.



وكشف التقرير أن السودان الذي لم يبرح المراكز الأخيرة منافسا للصومال وأفغانستان اللتين لا تتوفر فيهما أي أنظمة ثابتة.



ووفقا للمؤشر الذي يعتمد على معايير اقتصادية، ومعترف به دوليا، دون أي توجهات سياسية، فإن السودان البلد الذي يحكمه انقلاب منذ عام 1989م، تربع في المؤخرة وتحديدا في المركز 174، حيث حصل على 11 نقطة فقط، فيما الصومال وأفغانستان في المركز 175، بينما جاءت الأكثر نزاهة الدنمارك ونيوزيلندا.



وأوضح التقرير أن السودان الذي لم يتغير موقعه في الأكثر فسادا، تدهور أكثر في العام الحالي 2013م، بحصوله على 11 نقظه، بينما كان في المؤخرة أيضا عام 2012م، وبنقاط بلغت 13 نقظه.



والغريب أن الدول الأخرى التي تحوم حولها أيضا شكوك في استقرارها جاءت متقدمه كالعادة على السودان، الذي يتشدق حكامه بأنهم الأكثر استقرارا، حيث جاءت العراق في المركز 171، وليبيا في المركز 172، وسوريا في المركز 168، واليمن في المركز 167، إلا أن هذه الدول أيضا دخلت جميعها في العشر الدول الأكثر فسادا في العالم.



ويصنف مؤشر الفساد الدول وفقا لمستويات الفساد في القطاع العام فيها وضمت القائمة 177 دولة تحتل فيها الدولة الأكثر فسادا المركز الأخير والأقل فسادا المركز الأول.



وجاءت الدنمارك ونيوزيلندا في المركزين الاول والثاني بين 177 دولة في قائمة المؤشر أي أن نسب الفساد في القطاع الحكومي فيهما كان الأقل. وتشاركت فنلندا والسويد في المركز الثالث بينما حلت النرويج في المركز الخامس.



وحلت ألمانيا في المركز الثاني عشر لتتقدم مركزا واحدا عن مركزها عام 2012 بينما تراجعت اليابان خطوة للوراء للمركز الثامن عشر. ولم يتغير موقف الولايات المتحدة والصين عن قائمة العام الماضي التي شغلت فيها الولايات المتحدة المركز 19 والصين المركز 80.



واعتبرت المنظمة التي تتخذ مقرا لها في برلين أن حوالي 70% من دول العالم تطرح "مشكلة جدية" على صعيد تفشي الفساد بين موظفي إداراتها الرسمية، بدون ان تمنح ايا من البلدان ال177 التي تناولتها في تقريرها عام 2013 التصنيف الأفضل.



وتعد هذه المنظمة غير الحكومية كل سنة دليلا لانتشار الفساد بين الأحزاب السياسية والشرطة والنظام القضائي والخدمات العامة في جميع البلدان، وهو ما يقوض النمو ويعيق مكافحة الفقر.



وعلق احد باحثي منظمة الشفافية فين هاينريش متحدثا لوكالة فرانس برس أن "الفساد يطاول الفقراء بصورة خاصة".



وقال هاينريش إن "الفساد غالبا ما يترافق مع تفكك بلد"



وتحدد منظمة الشفافية مؤشرها بناء على أراء خبراء في مسائل الفساد ضمن منظمات مثل البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية ومؤسسة برتلسمان الالمانية وغيرها.

The Proffessional killers and thier leader.

)


NISS Deputy Director Addresses Concluding Carnival of the Parade

Khartoum – NISS affirmed readiness to curb rebellion through the military operations which started in all fronts.

In his address to the concluding carnival of the parade organized yesterday, NISS Deputy Director, Lt. Gen. (Security), Salah El-Tayeb, said that Sudan's youth are ready to curb rebellion in the upcoming summer, adding that the parade comes within the framework of implementing the President's directive to curb rebellion and achieve stability all over the country.

He added that the parade represents a message to the insurgents who reject to ceasefire for two weeks to enable the vaccination teams do their work in the conflict areas without considering the humanitarian feelings and interests of the citizens.

El-Tayeb reiterated that they will continue their peace calls supported by strong will.



By Staff Writer, 16 hours 22 minutes ago