Rasha in traditional Sudanese Toub

venerdì 29 novembre 2013

Valida la Protezione del Darfuriani ancora!


Sudan: chi proviene dal Darfur ha diritto alla protezione sussidiaria


michelespadaro / 2 giorni fa 27 novembre 2013

Premessa legislativa importante: il decreto legislativo n. 251 del 2007 non ha recepito l’art. 8 della Direttiva 2004/83/CE. Detto art. 8 prevede che “nell’ambito dell’esame della domanda di protezione internazionale, gli Stati membri possono stabilire che il richiedente non necessita di protezione internazionale se in una parte del territorio del paese d’origine egli non abbia fondati motividi temere di essere perseguitato o non corra rischi effettivi disubire danni gravi e se è ragionevole attendere dal richiedenteche si stabilisca in quella parte del paese.” (comma 1).



In sostanza, l’art. 8 stabilisce che, prima di offrire protezione allo straniero, lo Stato europeo che esamina la sua domanda dovrebbe valutare se quegli possa tornare nel suo Paese di origine in una zona in cui non corra rischi e sempre che sia ragionevole che quegli possa tornare proprio in quella zona (ad esempio perchè ha dei parenti o amici)







Come correttamente evidenziato dal ricorrente, il D.Lgs. n. 251 del 2007 non ha recepito l’art. 8 della Direttiva 2004/83/CE con la conseguenza che non può essere escluso il riconoscimento di una misura di protezione internazionale in virtù dell’applicazione del principio non recepito.



Sentenza: Corte di cassazione n. 13172 del 28 maggio 2013



Risulta pertanto necessario un nuovo esame dei motivi di persecuzione ai fini dell’accertamento dei requisiti per il rifugio politico e di pericolo idonei a giustificare il riconoscimento della protezione sussidiaria alla luce della situazione oggettiva ed aggiornata del Darfur.



Tale situazione è desumibile dall’istruzione officiosa svolta secondo i criteri stabiliti dall’art. 8, secondo comma, del D.lgs. n. 25 del 2008, dalla Corte di appello, da porre in correlazione con le dichiarazioni del richiedente, da ritenersi non più attaccabili sotto il profilo della credibilità.



sabato 23 novembre 2013

شله صعاليك وحكمت السودان ٢٥ عاما باسم الدين الاسلامى ٠٠٠





الخال الرئاسي يصف النائب الأول والنافع والأخرين ب"البهائم" ولايتم اعتقاله!!












11-23-2013 07:33 AM

بكري الصايغ





1

***- ان الذي يتابع بدقة متناهية واهتمام كبير فوضي سلوكيات واخلاق وتصرفات اعضاء الحزب الحاكم وخاصة كبار المسؤوليين فيه، يجد ان كل واحدآ فيهم ومنذ زمان طويل يجاهد (جهادآ)!! ضاريآ من اجل الحصول علي لقب (بذئ الحزب الحاكم)!!، ويتصارعون بحدة وتنافس حامي عليه، وكل يمني نفسه بالفوز الباهر ومتفوقآ علي الاخرين بجدارة واقتدار، لقد اصبحوا كلهم - وبلا استثناء- لايخجلون علي الاطلاق في ابراز ماعندهم من مواهب في مجالات صفاقة اللسان وقلة الأدب وسوء التربية، وتنشر الصحف المحلية وتبث لهم بلا خجل كل مايتفوهون بها من غرائب المصطلحات البذيئة الخالية من الحصافة وعفة اللسان، وتنقل الصحف الاجنبية والمحطات الفضائية العربية بدورها ايضآ ماتجود بها السنتهم (الزفرة)!!



2-

***- لقد خرجت من السنة اعضاء الحزب الحاكم كثيرآ من غرائب الشتائم والسباب التي ماسمعنا بها من قبل، ولاتفوه بها سياسي في زمانات ماقبل انقلاب الجبهة الاسلامية. فسمعنا من كبيرهم البشير وهو يسب جماهير شعبه ورعيته ويصفهم ب(شذاذ الأفاق)!!..وان الذين خرجوا يتظاهرون ضد نظامه هم في الأصل (شماسة)!!...وان (اميريكا وفرنسا وبريطانيا ومحكمة الجنايات الدولية واوكامبو تحت حذائه)!! ووصف الجنوبيين ب(الحشرة)!!...وقال ايضآ ( أنا إذا أصدرت قراراً بقطع رأس الترابي... أفعلها وأنا مطمئن لله سبحانه وتعالى)!!...وهناك الكثير المثير الخطر من تصريحات البشير المليئة بالسباب واللعنات وغرائب الالفاظ، التي لم يسكت عنها الشعب، فرماه احد المواطنيين بحذاء تعبيرآ عن قرف الملايين منه!!



3-

***- اما مساعد رئيس الجمهورية الدكتور النافع علي النافع والمشهور قولآ وفعلآ بانه (فتوة الحزب الحاكم)!!، فهو الاخر قد (اثري)!! الساحة السياسية بالكثير من انواع السباب والشتائم التي لاتحصي ولاتعد، والتي جلبت له الضرب بالحذاء داخل بلده...وبالكرسي خارجه!!



4-

***- وسمعنا وقرأنا بالدكتور مصطفي اسماعيل الذي وصف شعبه بلا خجل ب(الشحاتيين)!!...وان (أهل دارفور صراصير)!! وراح في مرة ثالثة وينادي شباب حزبه ويدعوهم للبس (الكاكي) استعدادآ لقتال الجنوبيين!!



5-

***- ولانسي ونحن بصدد ذكر الشتائم والسباب، تلك المقولة التي الغبية التي اطلقها وزير الاعلام السابق والناطق الرسمي باسم الحكومة في عام 2011 الدكتور كمال عبيد وان ( الجنوبيين في الخرطوم وبعد الانفصال لن يحصلوا علي حقنة واحدة)!!، وهي البذاءة التي جلبت النقمة محليآ وعالميآ علي حزبه، واطاحت به فيما بعد من منصبه الوزاري وكناطق رسمي!!



6-

***- ولم يكن غريبآ علي الاطلاق، وان يتلقي الدكتور ربيع عبد العاطي صفعة من احد المصليين داخل الجامع، فهذا المسؤول الحزبي كان قد رفع من ضغط دماء الملايين وفقع مراراتهم من تصريحاته التي بثها من عبر المحطات الفضائية العربية، ومن نفاقه الزائد الذي فاق كل الحدود!!



7-

*'**- تصريح الوالي احمد هارون الذي قال فيه وهو يأمر جنوده بالصوت والصورة ويتلاعب بعصاه منتشيا ، يسأل جنوده ان كانوا جاهزين ، فيردون عليه بالتهليل: فراح ويأمرهم: ( أمسح.. اكنس.. قش ماتجيبوه لي حي، انا ماعندي له محل وماتعملوا لنا عبء اداري)!! كان تصريحآ غريبآ سبب الصدمة القوية لكل الناس، ان الذين شاهدوا محتوي شريط فيديو تصريحه النازي واستنكروا كلامه بشدة... ماعدا الحزب الحاكم في الخرطوم!!



8-

***- وبينما حزب المؤتمر الوطني مشغول هذه الايام بشدة في لم شتاته بعد الانشقاق الذي تعرض له اخيرآ علي يد الدكتور العتباني ، وايضآ وبينما الحزب الحاكم يتفاكر في الحلول الايجابية وايجاد مخرج من الأزمنة الطاحنة، راح الخال الرئاسي (المدلل)!! ويزيد الطين بله علي حزب ابن اخته ويصرح بان :( النظام السوداني "عسكري دكتاتوري ولا يمكن اصلاحه)!!..بل وراح وبكل قوة عين وجسارة يحسد عليها ويدلي بتصريحآ لو قاله احدآ اخر لكان مصيره الموت الزؤام:



( لا احد من الحزب الحاكم يجرؤ على الوقوف في وجه البشير، وان قيادات المؤتمر الوطني يتبعونه مثل قطيع البهائم التي تتبع الراعي. انهم يفعلون ما يشاء، وهذا جعله ينفرد بالحكم والقرار النهائي في اي شئ له وكل من يخالفه الرأي يتم طرده)!!...



9-

***- ليس غريبآ علي الاطلاق، وان يقول الطيب مصطفي هذا الكلام جهارآ نهارآ وينشر ويبث بالمواقع السودانية، فمعروف عنه انه الوحيد في جمهورية صقر الجديان، ومن بين ال34 مليون مواطن ويتمتع بحرية الكلام.. والتعبير.. والنشر.. والسب.. والشتم.. والادلاء بتصريحات عنصرية!!..وهو الوحيد المسموح له بان يدلق (طراشه) علي اكبر مسؤول في الدولة حتي وان الرئيس عمر البشير!!



10-

***- ليس غريبآ علي الاطلاق، وان يقول الطيب مصطفي هذا الكلام جهارآ نهارآ، فهو فوق القانون...وفوق كل مؤسسات الدولة بما فيها القصر...والمجلس الوطني...والامانة العامة لمجلس الوزراء....والقوات المسلحة...وجهاز الأمن!!



11-

***- الطيب مصطفي يملك حصانة قوية اسمها (انا خال الريس)!!، وهي حصانة تحميه من الاعتقال...والمسألة...والتحقيق معه حول بذاءاته وقلة أدبه وتطاوله علي رئيس الجمهورية والشخصيات الكبيرة في الدولة!!...حصانة تجعل الكل يهابونه لاخوفآ او رعبآ منه، وانما خشية زعل (الريس) منهم!!...حصانة استخدمها الطيب مصطفي أسوأ استخدام، كرهت الناس فيه وفي ابن اخته الذي لانعرف لماذا لايردعه?!!



12-

***- هذه الحصانة (المبجلة)!!، التي عند الخال (المدلل)، والحماية التي يتمتع بها منذ سنوات طويلة، بجانب عشرات المزايا الاخري الكثيرة ، جعلته كلها ويكون في وضعآ اشبه باوضاع اولاد القذافي وبنته في زمانات حكمه !!...واشبه باحوال وولدي حسني مبارك وقبل تنحيه!!...(ويابخت من كان خالآ للرئيس)!!



13-

***- ونسأل باستغراب شديد:

(أ)-

ماالمانع وان يكون الطيب مصطفي محل مسألة وتحقيق حول سلوكياته وتصريحاته الاستفزازية?!!

(ب)-

هل هو حقآ فوق الجميع?!!...وفوق ابن اخته..وحزبه..وبالقصر ومن فيه?!!

(ج)-

يقوم الطيب مصطفي دومآ بسب كل المسؤوليين الكبار باقذع الالفاظ والتي وصلت اخيرآ الي حد ان وصفهم ب(البهائم)!!...فلماذا لايردون له الصاع (صاعين)?!!..ومارأي (فتوة الحزب) الدكتور النافع في بذاءة خال الرئيس?!!

(د)-

***- مارأي كبار الدولة في تصريح خال البشير وانهم (بهائم)?!!... هل سيسكتون فنفهم ان (السكوت علامة الرضاء) وانهم بحق وحقيق قطيع (بهائم)...ام سيكون رد الفعل قويآ لهذا (الدلوع) الذي فاق دلعه كل الحدود?!!



14-

***- وعام 2013 علي وشك الانتهاء، ياتري من سيفوز هذا العام بلقب (بذئ الحزب الحاكم)?!!...



بكري الصايغ

bakrielsaiegh@yahoo.de



giovedì 21 novembre 2013

we are realy mad no corn flower for bread but we buy the most sofistigated train!!!!

New train but no floor for bread????
SEEN Denies Being Party to Bread Crisis


Khartoum - SEEN Flour Company declared it is not a party to the bread crisis witnessed in Khartoum state in the past few days.

The company affirmed that its mills have not been stopped and the quantities of flour given to major and smaller distributors were not decreased, a fact which in turn signifies that the quantities delivered to bakeries has not been decreased.

To the contrary, the SEEN's mills have been working at full capacity to compensate for the shortage caused by the stopping and decreasing of shares of production by other companies' mills, the company said.

The company's media consultant added that SEEN is committed morally and strategically to secure the flour commodity, saying in the meantime that it was strange that the bakery union should blame mill companies and called on the union not to generalize accusations concerning the issue.

The names of the companies which had stopped or decreased their production during the crisis must be revealed, said the consultant and denied that the management of SEEN would resort to pressuring the Central Bank of Sudan (CBOS) through decreasing production and flour shares so as for the problem to be fully resolved.



By Staff Writer, 16 hours 7 minutes ago



sabato 9 novembre 2013

GHAZI AND BASHIR.

Ghazi and his president: love lost


By Magdi El Gizouli

November 7, 2013 - Ghazi Salahuddin al-Attabani, once an aide to president Bashir and head of the ruling party’s parliamentary caucus, declared his breakaway from the ruling National Congress Party (NCP) in a press conference held in his Khartoum home on 26 October and his intent to form a new party that would “bring new hope to Sudan”. Ghazi’s decision came in reaction to a ruling by a disciplinary committee formed by president Bashir, the NCP chairman, calling for the dismissal of Ghazi and two of his close associates, Hassan Osman Rizig and Fadlalla Ahmed Abdalla, from the party and the suspension of several others for a year. The cohort of NCP figures, chief among them Ghazi, had issued an open letter to president Bashir at the height of the September riots in Khartoum protesting the brutal security crackdown and calling for the reversal of the government decision to lift fuel subsidies. “The legitimacy of your rule has never been at stake like it is today,” said the letter addressing the brother president.

Besides discipline by dismissal, a task he entrusted to the parliament’s speaker Ahmed Ibrahim al-Tahir and the oil minister Awad al-Jaz, president Bashir addressed the split in his party with the routine tactic of assuming the rhetoric of his adversary. “Reform and change is a daily process for us” he told parliament on 28 October in a speech marking a new session of the house. ‘Reform’ is the key word that Ghazi and his supporters from the NCP have been throwing around for the past two years, while ‘change’ is the favourite term of the secular-minded opposition, as in ‘hope and change’, the slogan of Yasir Arman’s aborted presidential candidacy in 2010, ‘Change Now’, the association of younger political activists advocating for the overthrow of the regime, and the online newspaper ‘Change’ that hosts a number of Khartoum’s barred journalists, blocked from publication in the printed press by order of the security service.

President Bashir’s greatest investment however remains the alliances that carry the NCP in rural Sudan, a terrain that Ghazi al-Attabani as well as the Change Now activists seem badly prepared to navigate. Challenged in the capital, the president sought refuge in North Kordofan, at his side its new governor Ahmed Haroun and the minister of electricity and dams Osama Abdalla. The first he fondly called his “batch” in the International Criminal Court (ICC) and the second a man he can trust to carry out duties when others falter. A jolly crowd welcomed the stick-waving president in dusty Um Bader where he inaugurated a new water dam on 25 October. For his enemies the president expressed only contempt. “Bandits”, “saboteurs” and “infiltrators” responsible for leaking information against him to the ICC they were. Since the September protests the president has made it a rule to bring up the ICC in almost all his public appearances, priding himself in the claim that he looked the lion in the eye and the lion blinked in reference to the US refusal to grant him entry visa to attend the sixty eighth session of United Nations General Assembly in New York.

It is may be time to think again the politics that grew out of president Bashir’s indictment by the ICC. The arrest warrant transformed the demand of justice for crimes committed in the government’s counter-insurgency campaign in Darfur to one of regime change. As an indicted head of state president Bashir’s foreign travels and diplomatic standing were severely curtailed but not sufficiently as to strangle his crucial regional relations. Each of his trips abroad was portrayed by the regime as a national achievement, a snub at international justice and more haughtily a challenge to an inherently unjust international order.

One immediate domestic consequence of the indictment was the marginalization of the question of justice in Darfur in the political arena, amplified as it was in popular depiction to become an element in the regime’s confrontation with its international enemies. Politically, the president’s international indictment became another in a list of teasers that the opposition employs to challenge the government. The regime, on the other hand, framed the issue as a question of national sovereignty, and as a side-effect managed to drown the demand for domestic justice in Darfur in an excess of propaganda particularly that the African Union (AU) effectively sanctioned the position taken by Khartoum. In the process the quest for justice for crimes committed in Darfur became almost irrelevant. In a perverse sense the ICC indictment of president Bashir justified the blanket immunity that his juniors going down to the singular army and militia fighter already enjoyed, the argument being ‘If he can get away with it why not we’.

Following the independence of South Sudan president Bashir reached out to the larger mainstream opposition parties with the outlook of negotiating a post-secession power-sharing arrangement. On the agenda of these negotiations was the condition that whoever wishes to partner with the regime must commit to secure the president from international prosecution, rephrased the president must live and die in office; power could be traded and sliced but not transferred. Mohamed Osman al-Mirghani’s Democratic Unionist Party (DUP) accepted these terms and joined the NCP in the cabinet, and Sadiq al-Mahdi of the National Umma Party (NUP) is yet to make up his mind.

Today, the gravest risk facing the president comes not from the mainstream opposition but from within his very own NCP. Conscious of the possibility of a re-arrangement of blocs and loyalties inside the ruling party that could challenge his position, president Bashir reacted swiftly to the machinations of the ‘reformers’ in whatever garb they came. In that regard, the president’s antennae were well sensitised to memoranda intrigue by the precedent of Hassan al-Turabi’s ouster from the NCP back in 1999, an oedipal melodrama in which Ghazi al-Attabani and others shoved the dagger in Turabi’s back.

As veteran leader of the Islamic Movement and mastermind of its rise to dominance Turabi thought himself safe from such backstabbing. The ‘brothers’ as Sudan’s Islamists refer to each other proved to be Turabi’s truest disciples though, and plotted his elimination from the scene of power when he became more a liability than an asset. The dagger was a ‘reform’ plea, dubbed the ‘memorandum of the ten’, authored by Ghazi al-Attabani and nine others and delivered to a session of the NCP’s Shura Council on 10 December 1999 chaired by president Bashir in full military dress, the rather symbolic party chairman at the time, in preparation for the eviction of the all-powerful secretary general Hassan al-Turabi.

President Bashir, I suppose, with the ICC scales occupying his vision, fears such a scenario, pious intrigue by the Islamist ‘brothers’. When Ghazi al-Attabani and associates advocated for independence of the Islamic Movement from the ruling NCP ahead of the movement’s November 2012 conference in an attempt to secure an own platform, the president and his loyal officers responded with ‘reform’ measures uniting leadership of the party, movement and government in one office, the president’s. Exactly such centralisation was Ghazi al-Attabani’s demand in the ‘memorandum of the ten’ back in 1999 when he and others complained of the drawbacks of dual leadership, split between Turabi and Bashir, siding with the officer against the sheikh. Convenience eventually caught up with Ghazi who today cries for escape from the long shadow of the president he helped crown uncontested autocrat.

As he welcomed Ghazi al-Attabani out of the NCP, Tayeb Mustafa, leader of the Just Peace Forum (JPF) and president Bashir’s uncle, offered a formula that would secure the president in office and yet offer the Islamists dissatisfied with the NCP’s politics a horizon for action. In order to break the political deadlock in the country, Mustafa called on president Bashir to withdraw from the NCP and announce himself a national figure above partisan politics at the head of a ‘national’ government that oversees a transitional period which ends with free and fair elections, a proposition that mirrors what the NUP leader Sadiq al-Mahdi has been long advocating excluding the notion of a constitutional conference.

Paradoxically, the multiplicity of NCP breakaways, the Popular Congress Party (PCP) of Hassan al-Turabi, the JPF of al-Tayeb Mustafa and now the dissidents around Ghazi al-Attabani and the circle of intellectuals around al-Tayeb Zain al-Abdin, chairperson of the National Islamic Front’s Shura Council disbanded by Hassan al-Turabi following the 1989 coup, is generating a situation akin to what Turabi imagined would be the nature of an Islamic republic. In 1998, Turabi as speaker of parliament drafted a law that fell short of approving full-blown multi-party politics under the name of ‘al-Tawaly al-Siyasy’ (political allegiance). Under al-Tawaly, associations of a political nature would be permitted to compete for office as long as they committed to the primacy of sharia and the Islamic character of the state.

The Islamic Movement dispatched a committee of five of its veterans to Ghazi last week to re-negotiate his allegiance, the mediation effort is supposed to close the gap between the NCP’s official reform process steered by Ahmed Ibrahim al-Tahir and Ghazi’s richly televised version. It was al-Tahir who recommended Ghazi’s dismissal to the NCP leadership council headed by president Bashir, which in turn approved the disciplinary measure but will hand it down to the Shura Council next week for a final decision, since only the Shura Council has the authority to dismiss members. The NCP after all is a party of institutions, isn’t it? Ghazi al-Attabani in any case was its secretary general between January 1996 and February 1998.

The author is a fellow of the Rift Valley Institute. He publishes regular opinion articles and analyses at his blog Still Sudan. He can be reached at m.elgizouli@gmail.com



giovedì 7 novembre 2013

ZAGAWA STATE???!!!


اذا قاتلنا جيش ديبي فلن نقاتله ،، سنستدرجه تجاه الخرطوم.. دارفور ليست حديقة خلفية لإدريس ديبي

11-07-2013 05:23 AM

ابوبكر القاضى



شهد النصف الثانى من شهر اكتوبر المنصرم الإعداد المرتب لما سمى ( الموتمر الجامع لأبناء قبيلة الزغاوة) ،، والذى انعقد بمدينة ام جرس الحدودية داخل الاراضى التشادية ،يوم ٢٥ اكتوبر ٢٠١٣ ،، وحضره من الجانب السودانى اللواء تجانى ادم الطاهر عضو مجلس قيادة الثورة ،، بصفته رييس هيئة شورى قبيلة الزغاوة فى السودان ،، وحضره وزير العدل محمد بشارة دوسة ،، وفى الجانب التشادي حضر اللقاء الرئيس ادريس ديبى شخصيا ،، وأعيان القبيلة ،، عسكريين ومديين . اللقاء فى حقيقته لم يكن موضوعه معالجة شؤون القبيلة ،، وانما كان يتعلق بالشأن السودانى كله ،، وملف دارفور ،، والحركات الدارفورية المنضوية تحت الجبهة الثورية .



اللقاء ،، كما سيتضح من سردنا ادناه لما دار فيه من وقائع ،، الغرض منه خدمة اجندة الموتمر الوطنى ،، وقد انعقد هذا الموتمر اساسا بطلب من حكومة الخرطوم ،، واهم انجاز حققه هذا الموتمر الجامع للزغاوة هو سقوط ( اسطورة دولة الزغاوة الكبرى ) ،، فقد كانت حكومة الخرطوم تردد هذه الاسطوانة المشروخة عندما كانت ترى ان ( وحدة قبيلة الزغاوة تهدد حكومة الخرطوم ) ،، اما الان ،، وحين ضمنت حكومة الخرطوم جانب ادريس ديبي ،، قررت عقد هذا الموتمر الجامع لقبيلة الزغاوة لتحصل منه على شرعية ( قبيلة الزغاوة) لاستخدام الجيش التشادى لقتل وابادة ابناء القبيلة من قادة الحركات الدارفورية ،، ولانهاء كافة اشكال التمرد فى دارفور نيابة عن حكومة الخرطوم !!! الهدف من لقاء ام جرس إذن ،، هو طعن الجبهة الثورية من الخلف ،، بعد ان ثبت من انتفاضة سبتمبر المجيدة انها هى الأمل الوحيد لخلاص الشعب السودانى كله ،، فى المركز والهامش من نظام الانقاذ من خلال الانتفاضة المحمية من الجبهة الثورية،، وسوف نقدم هنا الدليل على ما نقول من واقع أقوال السيد ادريس ديبي :



أقوال ادريس ديبي الدالة على استهداف الجبهة الثورية وتصفيتها فى دارفور :



١ – وصف ادريس ديبى أزمة دارفور بانها ( نتاج المفاصلة بين قيادات الانقاذ ) حيث ذهب شق من القيادات مع البشير وآخر مع الترابي ،، وقال انه بعد المفاصلة استدعى ابناء الزغاوة الذين لهم صلة بالحركة الإسلامية :( د خليل ابراهيم ،، والطاهر حمدون ،، حسن برقو،، و جبريل ابراهيم ) ،، وطلب منهم ان ينضموا للبشير ،، وقال انهم لم ينصاعوا لنصائحه ،، باستثناء حسن برقو ،، وقال انه طرد الرافضين .



لقد حاول ادريس ديبى فى كلامه أعلاه ان يزور تاريخ السودان من اجل إرضاء نظام البشير ،، لان ازمة دارفور ليست نتاج المفاصلة بين الاسلاميين ،، وذلك حسب التوضيح التالى :-

أ – لقد تمرد الشهيد داوود يحي بولاد على الحركة الإسلامية الموحدة منذ بداية التسعينات ،، وتحالف مع الجيش الشعبى والحركة الشعبية ،، لان القضية هى ( التهميش ،، وفشل حكومات المركز بما فيها الانقاذ فى تحقيق التنمية المستدامة ،، والخدمات التعليمية والصحية والبيطرية .. الخ ) .

ب – العنصر الأساسي فى الثورة المسلحة منذ عام ٢٠٠٣ وحتى نهاية ٢٠٠٦ كان حركة التحرير الموحدة بقيادة عبدالواحد محمد نور ومنى اركو ،، وهؤلاء ،، ليست لهم اى علاقة بالحركة الإسلامية ،، وانشقاقها . فالثورة فى دارفور كانت ستقوم حتى ولو لم تنقسم الحركة الإسلامية .

وشاهدنا من هذا كله ،، ان ادريس ديبى كان معنيا بمخاطبة البشير بما يريد ان يسمعه البشير ،، وليس بالحقائق .



٢ – ونعود الى متابعة تلخيص حديث ديبى ،، قال : عندما قامت الثورة المسلحة فى دارفور ،، انه قام باستدعاء قيادات الثورة من ابناء الزغاوة ،، وطلب منهم إيقاف الثورة على نظام البشير ،، قال : حضر منى اركو ،، و عبدالله أبكر ،، ورفض د خليل ابراهيم الحضور ،، الا ان الذين حضروا ركبوا راسهم ،، وقالوا بما معناه : ان لديهم أجندة والتزامات قومية تتعلق بإزالة التهميش فى كل السودان ،، وقال انه طردهم لرفضهم لكلامه .



انظروا كيف يتدخل ادريس ديبى فى الشأن السودانى من منظور ضيق ( القبيلة) ،، فى محاولة منه لتقزيم دور ابناء القبيلة ( الزغاوة) ،، فى ( السودان) ،، الوطن المستقل تماماً عن تشاد ،، ليكون همهم فى إطار سقوف القبيلة ،، من اجل ان يبقى ادريس ديبى فى كرسي الحكم فى تشاد لان لديه قناعة بانه مادام الزغاوة يحكمون تشاد ،، فلا يجوز لاى زغاوي آخر ان يتطلع لحكم السودان او دارفور .



٣ – أدلى ادريس ديبي باعترافات خطيرا عن تدخلاته السافرة ،، الماضية والقادمة ،، فى الشأن السودانى ،، ألخصها فى الفقرات التالية ثم أعلق عليها سويا للارتباط الغير قابل للانفصام :

أ – قال فى حوالى عام ٢٠٠٤ حاول القضاء على حركة التحرير ،، لكن الجيش التشادى رفض تنفيذ الأوامر ،، كما ان ( والدته رحمها الله) ،، قد رفضت هذه الفكرة تماما ،، وعلى حد قوله ،، وقفت والدته كالخنجر المسموم على ظهره .

ب – و أخطر ما ورد فى كلام ديبى هو الاتى : قال بالحرف :( فانا لا اسمح لاى شرذمة تسمى نفسها بمعارضة ضد الحكومة السودانية ،، وتتخذ من مناطق دارفور نقطة انطلاق ،، لتحقيق أجندتها الذاتية ،،على حساب أهلي ،، فى بلدى الثانى دارفور،، بعد هذا الموتمر إطلاقا) .

ج – قال انه سينمى مناطق دار زغاوة .



فى تحليل اعترافات ديبى الدالة على استهدافه للجبهة الثورية،، نيابة عن الخرطوم :-



اولا : يعترف ادريس ديبي بانه حاول عام ٢٠٠٤ القضاء على حركة التحرير ،، ولم التحرير فقط ؟ الإجابة لان حركة العدل والمساواة فى ذلك الوقت لم تكن الشغل الشاغل للمؤتمر الوطنى ،، ولم يدر فى خلد البشير ان حركة العدل والمساواة سيكون لها شان أصلا فى المستقبل ،، وهذا ما يؤكد ما ذهبنا اليه من ان الثورة المسلحة فى دارفور لا علاقة لها بانقسام الاسلاميين ،، كما سبق البيان .

يقر ادريس ديبى بان جيشه رفض تنفيذ أوامره ،، وانا بهنيء جيشه لانه محترف ،، ويعرف حدود القانون ،، وحدود اختصاصه كجيش وطنى مطالب بتأمين حدود الوطن التشادي ،، والقانون الدولى لا يسمح له بالتدخل فى شان دولة اخرى ،، او الدخول فى أراضيها الا فى حدود الدفاع عن النفس ،، و بالقدر اللازم للدفاع عن النفس . يضاف الى ذلك ان تدخل الجيش التشادي فى اى مهمة خارجية ،، ولو بقرار من مجلس الامن هو تدخل غير مرغوب فيه خاصة عندما تكون الدولة جارة مثل السودان ،، لان مثل هذا التدخل فى النزاع الداخلى بين البشير وشعبه ستكون له عواقب أنية ومستقبلية ،، وقد رأينا كيف ان تدخل القوات التشادية فى دولة مالى قد جر مصائب لها ما بعدها على الدولة التشادية من قبل الحركات الإسلامية فى ليبيا والسودان وغيرهما ،، وسوف تنتقم هذه الحركات يوما من ادريس ديبي ومن الجيش التشادي ،، ولن يهدأ بال عمر البشير ،، والحركات الإسلامية الأصولية الا بعد الانتقام من ادريس ديبي بسبب مشاركته فى اسقاط الإمارة الإسلامية فى مالى .

وقد كانت ام ادريس ديبي – رحمها الله – حصيفة حين منعته من التدخل فيما لا يعنيه لإبادة جيش حركة التحرير نيابة عن عمر البشير ،، والإبادة لن تتوقف على جيش التحرير ،، وانما كانت ستشمل المدنيين ،، فلو لا سماع ديبى لنصيحة جيشه ونصيحة والدته لكان مطلوبا بالاشتراك مع عمر البشير امام المحكمة الجنائية الدولية . هذا ،، وسوف أعود لهذا الموضوع عندما أتحدث عن موضوع ذى صلة تحت عنوان : ( لن نقاتل ادريس ديبي)



ثانيا – اعلن ادريس امام الملأ انه لن يسمح باى معارضة للحكومة السودانية تنطلق من دارفور ،، ( دى المعوجة يادبى) ،، فى سنة ٢٠١٠ وقع ديبي مع البشير اتفاقا ينص على عدم السماح لقيادات العدل والمساواة ( بعبور ) الاراضى التشادية فى طريقها لدارفور ،، قبلنا هذا الكلام ،، وقلنا تشاد دولة حرة فى أرضها ،، ولها السيادة الكاملة على أراضى دولة تشاد ،، اما ان يعلن ادريس ديبى بانه ( لا يسمح لاى معارضة سودانية ،، للحكومة السودانية ،، داخل الاراضى السودانية ،) ،، فهذا هو عين المحظور ،، وهذا هو التدخل السافر فى شؤون الغير ،، وهو ما يحظره القانون الدولى ،، وتعرفه حتى ام ادريس ديبي بفطرتها السليمة .



ثالثا – والكلام الذى هو عين النكتة ،، ومدعاة للسخرية ،، هو قول ادريس ديبي انه سيقوم بتنمية مناطق دار زغاوة . المعنى انه يستخدم سياسة الجزرة والعصا . فالسيد ادريس ديبي يتعامل مع دارفور كما تتعامل امريكا مع كوبا والمكسيك وبقية دول الموز ( كحديقة خلفية) ،، يعرض على أهلها الجزرة والعصا !!!

ان قيادات دارفور المنضوية تحت راية الجبهة الثورية لديها هم وطنى كبير يتعلق بالسودان كله ،، أكبر من الهموم الصغيرة المتعلقة بالقبيلة . اننا نعترف ،، ونفر بان الثورة المسلحة فى دارفور تركت آثارا سالبة ليس على قبيلة الزغاوة وحدها ،، وانما على قبائل الفور والمساليت التى تعرضت للإبادة الجماعية والتطهير العرقى ،، كما وقعت اثار الحرب على ( كل إقليم دارفور ) ،، لانه بسبب الحرب توقفت التنمية والخدمات التعليمية والصحية ،، وهذا هو ثمن ( الثورة) ،، وقد دفعت كل الدول العظيمة مثل هذا الثمن ،، ثم حققت وحدتها ،، وأقامت دولة المواطنة ،، والعدل والمساواة .



لن نقاتل جيش ادريس ديبي ( الا دفاعا عن النفس) ،، وسوف نستدرجه للخرطوم:



قبل ان أجيب على السؤال لماذا لن نقاتل ادريس ديبي سأورد واقعيين جوهريتين:-

الأولى سبقت الإشارة إليها وهى اعتراف ادريس ديبي ان الجيش التشادي رفض تنفيذ أوامره بالقضاء على حركتًي التحرير ،، و العدل والمساواة عام ٢٠٠٤ .

الثانية هى اعتراف ادريس ديبي بانه قال لدكتور خليل عام ٢٠١٠ بعد توقيع الاتفاق الاطارى فى انجمينا مع د غازي اذا ذهبت للدوحة لتوقيع الاتفاق هناك فلا ترجع الى انجمينا ،، وبالرغم تحذير ادريس ديبي رجع د خليل الى انجمينا ،،وانقل بيت القصيد من الواقعة الجوهرية الثانية من المقال رقم (٣) للأستاذ موس يعقوب جار النبي بعنوان : ( جريمة ابناء الزغاوة بالمؤتمر الوطنى ،، ومأساة أهلهم بين سندان البشير ومطرقة ادريس ديبي ( ٣-٥) ) ،، حيث قال ما يلى : وأدلى الرئيس بهذا الخصوص معلومة ربما لأول مرة يصرح بها ،، وهى ان د خليل ( لم يأت من تلقاء نفسه فقط ،، فهناك بعض المسؤولين بالدولة قالوا له تعال ،، وسيبك من كلام ادريس ،، ( ادريس البلد ما حقو براه) ،، وهؤلاء الناس ليسوا ببعديين عنكم ،، هؤلاء الجالسين أمامكم ،، أشار الى الجنرالات الموجودين فى القاعة ) انتهى الاقتباس .



لن نقاتل جيش ادريس ديبي للأسباب التالية :

١ – ادريس ديبي لن ينزل بنفسه الى دارفور لمقاتلة الحركات الدارفورية ،، و انما سيرسل جيشه ،، وانا اسأل القراء : باى منطق نقاتل جيش ادريس ديبي الذى رفض تنفيذ أوامر القائد الأعلى ورئيس الجمهورية ،، المتعلقة بالحركات الدارفورية والواردة على لسانه ،، وباعترافه ،، و ما خفى اعظم ،، وانا فى هذا المقام بحى اشقاءنا فى دولة تشاد ،، وبعبر عن محبتى ومعزتى للشعب التشادي ،، وبحى الجيش التشادي الذى يحترم القانون الدولى ،، والقانون التشادي ،، ويتحرك فقط طبقا لصلاحياته الدستورية وفى نطاق الدولة التشادية ،، ولا يتحرك خارجها الا بتفويض رسمى طبقا للقانون الدولى .



٢ – لن نقاتل الجيش التشادي حتى اذا جاء مكرها من رئيسه ادريس ديبي ( الا فى حالة الدفاع عن النفس) ،، لان الجيش التشادي ليس عدونا ،، ولن نحقق للمؤتمر الوطنى اهدافه ،، لماذا نقاتل اشقاءنا لمصلحة عمر البشير؟؟!! وعلى صلة بالموضوع ،، اننا نلتزم بوصية والدة ادريس ديبي ،، رحمها الله ،، ونعتبر نصيحتها لابنها ادريس بعدم القضاء على حركتى التحرير والعدل والمساواة عام ٢٠٠٤ وصية ملزمة لنا ،، فنحن جميعا أولادها ،، ونصيحتها الذهبية ملزمة لنا ،، حية او ميتة .



٣ – ان تدخل جيش ادريس ديبي فى دارفور للقضاء على الحركات المسلحة ،، اذا حدث ولو بطلب خطى من عمر البشير ،، يعتبر خرقا خطيرا للقانون الدولى ،، لان هذا الإجراء سيؤدى الى زيادة العنف فى دارفور ،، و يهدد المدنيين ،، وسوف يقود الى إبادة جديدة فى دارفور لان الحكومة ستعود الى استخدام سلاح الجو ،، وطائرات الانتينوف . والمجتمع الدولى ،، والاتحاد الافريقى لن يصمت على مثل هذه الجريمة ،، خاصة وان ملف دارفور أصلا معروض امام مجلس الامن ،، فضلا عن الحركات الدافورية لها حضور كبير فى امريكا واستراليا ،، وبريطانيا ،، وفرنسا ، وبقية دول الاتحاد الأوروبي ،، وسوف تقوم بالتظاهر امام السفارات التشادية ،، بل ستقوم المظاهرات حتى فى الخرطوم ضد التدخل التشادي الغاشم ،، علما بان الجبهة الثورية ،، بعد ثورة سبتمبر التى بدأت من نيالا،، أصبحت أمل كل الأمة السودانية فى الخلاص من نظام الانقاذ المتهالك . وسوف توجه الجبهة الثورية نداءا لجماهيرها وقواعدها فى العاصمة للخروج للتظاهر ضد التدخل الأجنبي ،، باختصار ،، ملف دارفور له أنصار فى كل أنحاء العالم ،، ولن يستطيع ادريس ديبي مواجهة الشعب السودانى ،، والمجتمع الإقليمي و الدولى .



٤ – اذا أصر ادريس ديبي على إرسال جيشه لمقاتلة الحركات الدارفورية المسلحة المنضوية تحت الجبهة الثورية لن نقاتله ،، وسوف نتفاداه ،، ونستدرجه تجاه الخرطوم ،، لعلمنا ان نظام الخرطوم لن يسمح لجيش ادريس ديبي (ان يقرب على الخرطوم ،) ،، لانه لا يثق فى ادريس ديبي ،، وان وثق فيه ،، فهو لا يثق فى الجيش التشادي / الزغاوى حسب اعتقاد البشير ،، وسيقول البشير : الزغاوة ديل سيتامرون على ،، ويدخلون الخرطوم سويا لإسقاط النظام . وسوف تكفينا ظنون البشير السيئة عن مواجهة اشقاينا فى الجيش التشادي .

ابوبكر القاضى

كاردف / ويلز

٦ نوفمبر ٢٠١٣

'مجاهدو الإنترنت' في خدمة البشير بالصور الإباحية

11-07-2013 06:02 AM



الخرطوم- وفقا لتقرير «فريدوم هاوس» الذي أعد مع «حركة قرفنا» السودانية. يعتبر الصحفيون ونشطاء الإنترنت في السودان تغيير حسابات فيسبوك والبريد الإلكتروني الخاصة بهم أمرا عاديا.



كما يقوم العديد منهم بتبادل الرسائل من خلال حساباتهم، مؤكدين أنهم تعرضوا لمحاولات قرصنة بعضها فاشل وبعضها الآخر ناجح».



وعندما بدأت حركة الاحتجاج في السودان تستخدم الإنترنت لنشر المعلومات والخطط المتعلقة بالمظاهرات والاعتصامات، عمد «عملاء الحكومة إلى قرصنة المواقع التابعة للمعارضين.



وقاموا أيضا بوضع صور إباحية على مواقع فيسبوك، ليبلغوا فيما بعد الجهة الإدارية للفيسبوك عن وجود محتويات محظورة تخالف قواعد الاستخدام.



وأصبح عملاء الحكومة (مجاهدو الإنترنت كما يسمون أنفسهم) أكثر مهارة حيث تلقوا تدريبات في الهند وماليزيا كما ذكرت حركة «قرفنا» في تقرير حرية الإنترنت.



و»مجاهدو الإنترنت» الذين يطلق عليهم أحيانا «وحدة المقاومة الإلكترونية» إلى جانب أسماء أخرى يتواجدون في الجامعة ويقومون بإنشاء حسابات بأسماء وصور فتيات يستخدمونها للتشكيك في المعلومات التي تنشر أو لإضافة النشطاء ليتمكنوا من الوصول إلى صفحاتهم.



يقول الطالب شريف ديا الذي ينشط على الإنترنت إنه بدأ يتعرض للمضايقة قبل أشهر قليلة عندما لم يعد بإمكانه الدخول إلى حسابه على موقع فيسبوك.



ويضيف «وبعدها وضعوا صورة الرئيس كصورة لملفي الشخصي. وقتها اكتشفت أن حسابي تعرض للقرصنة».



بعد ذلك، تم استخدام حساب ديا لنشر تعليقات مهينة ضد شخصيات سياسية مختلفة وإرسال رسائل تحرش خاصة وخليعة لصديقاته.



ويتابع ديا «لحـــسن الحــظ تمكن صديق لي من استعادة حسابي وساعدني على تأمينه».



في 21 من أكتوبر/ تشرين الأول، كشف الصحفي السوداني الذي يعمل في قناة «العربية» خالد عويس أن حسابه تعرض «لمحاولة قرصنة فاشلة». كما ذكر خالد أحمد الذي يعمل في يومية «السوداني» أن بريده الإلكتروني تمت قرصنته وتم نشر مقال باسمه ما أدى إلى قيام القوات المسلحة بتقديم تهم خطيرة ضده.



الصحفية السودانية المقيمة في مصر سمية هندوسة تقول «تعرضت للقرصنة من خلال بريدي الإلكتروني حيث اخترقوه بعدما وجدوا العنوان مصاحب لمقال منشور على الإنترنت».



وتضيف إذا كان الأمر يتعلق بصحفية فيتم إرسال صور جنسية عبر بريدها الإلكتروني للضغط عليها حتى تلتزم الصمت.



تم اعتقال هندوسة في نوفمبر الماضي لمدة خمسة أيام، وأخضعت للاستجواب من قبل المسؤول عن وحدة «المدونات وأمن الإنترنت»، حسب قولها.



وتتابع هندوسة التي تم حلق رأسها خلال اعتقالها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 إن «أحد رجال الأمن قال لي إنه تم الإبلاغ عن صفحتي على فيسبوك بعد أن نشرت صورة شخصية لي لا أرتدي الحجاب فيها وأنني إذا لم أتوقف عن نشر تلك الصور فسيجعلون رأسي أصلع».



العرب

martedì 5 novembre 2013

Darfurians and peace.


Darfurians signe peace

متمردون يوقعون اتفاقاً مع حكومة غرب دارفور

والي غرب دارفور: ملتزمون بتفيذ بنود اتفاقية السلام

11-05-2013 01:23 PM

وقعت حكومة غرب دارفور، يوم الإثنين، اتفاقية مع مجموعة يوسف كبيرو المسلحة بالانضمام لمسيرة السلام. ووقع عن الولاية رئيس شعبة الاستخبارات بالفرقة 15 مشاه، المقدم ركن أبشر جبريل بلايل، ووقع عن المجموعة المسلحة يوسف أحمد علي قطية.



وأعلن والي غرب دارفور، حيدر قلوكما، التزام حكومته ببنود اتفاق السلام، مؤكداً أهمية انضمام الجماعات المسلحة كافة في دارفور لمسيرة السلام من أجل بناء الوطن الذي يسع للجميع.



وقال قلوكما إنه بالتوقيع على الوثيقة ستتجه الولاية نحو تنفيذ المشروعات التنموية في ظل الاستقرار الذي تشهده المناطق كافة.



وأكد قائد المجموعة يوسف أحمد علي قطية كبيرو، أن مجموعته جاءت بقلب مفتوح للانضمام إلى مسيرة السلام في الولاية وبدارفور عامة .



وجدد رئيس الوفد الحكومي المفاوض وممثل وزارة الدفاع العقيد الركن جمال الدين أحمد حمزة الشهيد الدعوة إلى حاملي السلاح للاحتكام إلى صوت العقل والانضمام إلى مسيرة السلام والتنمية، مؤكداً استعداد الدولة لإكمال السلام في دارفور .



من جانبه، أوضح نائب الوالي أبوالقاسم الأمين بركة أن الاتفاق جاء نتيجة لحرص الولاية على دعم جهود السلام والتعايش السلمي من أجل تحقيق التنمية المنشودة .



وشهدت الاتفاقية القيادات الرسمية والشعبية المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والحركات الموقعة على السلام .



وفي شمال دارفور أكد والي الولاية عثمان يوسف كبر، إن الإجراءات الأمنية التي اتخذتها الحكومة في الولاية جاءت لمصلحة المواطن ولا تتعارض مع حقوق الإنسان ولايمكن وصفها بأنها تعسفية.



وقال كبر في تنوير للمنظمات الاجنبية وقوات اليوناميد بالفاشر، ان إجراءات الطوارئ اقتضتها استعادة هيبة الدولة وهي تهدف لضبط الأمن وحماية المواطن من تفلتات بعض المسلحين الذين يتسللون للمدينة ، مؤكداً أنها أعادت الأمن والاستقرار، ولاتؤثر مطلقا على حركة المواطن العادية.





شبكة الشروق